ضبط مقيم لاستغلاله الرواسب في منطقة مكة المكرمة
الزراعة الذكية في السعودية.. ثورة خضراء لاستدامة الموارد وتحقيق الأمن الغذائي
طيران ناس يطلق مسارًا جديدًا بين موسكو وجدة بواقع 3 رحلات أسبوعية بدءًا من 23 ديسمبر
السعودية تدين اقتحام مسؤولين ومستوطنين إسرائيليين باحات المسجد الأقصى
نقل مواطن بطائرة الإخلاء الطبي من طرابزون إلى السعودية
العالم السعودي عمر ياغي يفوز بجائزة نوبل في الكيمياء 2025
إحباط تهريب 31,650 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي بجازان
القبض على 11 مخالفًا لتهريبهم 180 كيلو قات في عسير
اليوم العالمي للأخطبوط.. البحر الأحمر يعكس ثراء التنوع البحري في السعودية
تأسيس مجلس تنسيقي لمشاريع البنية التحتية في منطقة الرياض
المواطن – الرياض
طالب الطبيب السعودي، الدكتور عمر العبيد، استشاري جراحة السمنة وجراحة القولون والمستقيم في مستشفى الملك خالد الجامعي ومستشفى الدكتور سليمان الحبيب، بدخول عمليات السمنة ضمن التأمين الطبي، خاصةً مع تحولها إلى ظاهرة في المجتمع السعودي.
ودعا العبيد، شركات التأمين إلى تحمّل هذا العبء الثقيل عن كاهل المريض، الذي وصل إلى ما يسمى “السمنة الخبيثة”، والتي تُقاس علميًا بمعيار كتلة الجسم، والتي تفوق 50 كيلو جرام على مربع الطول بالمتر، فيما تصل الكتلة الطبيعية للجسم من 18 إلى 25 كيلو جرام.
وتتراوح أسعار عمليات السمنة في السعودية ما بين 30 إلى 35 ألف ريال، وفي المراكز الطبية الشهيرة تصل من 60 إلى 65 ألف ريال، كما تختلف الأسعار من طبيبٍ إلى آخر.
وقال الدكتور العبيد، إن شركات التأمين سوف توفّر الكثير من هذا الإجراء؛ لأن علاج السمنة سوف يقلل من مضاعفاتها، وبالتالي سوف تقلل من ثمن علاج هذه المضاعفات، مضيفًا “أن المرضى المصابين بمضاعفات السمنة كأمراض القلب والضغط والسكري وأمراض الجهاز التنفسي، سوف تتحسن أعراض هذه الأمراض بعد فقدان الوزن، وأيضًا لديهم الفرصة من الشفاء منها، وبالتالي سوف يتم توفير مصاريف العلاج المكلفة لهذه الأمراض”.
وقال الدكتور العبيد، إن العمليات الجراحية تُجرَى للمرضى شديدي السمنة، والتي نلاحظ زيادتها في الآونة الأخيرة، مشيرًا إلى أن عمليات التكميم هي السلاح الأخير الذي من المفترض استخدامه لعلاج السمنة المفرطة.
وأوضح الدكتور العبيد، أن إجراء عمليات السمنة تطورت بشكل كبير، وتساعد على فقدان السعرات الحرارية الزائدة في الجسم، مشيرًا إلى أن عمليات السمنة لا تكفي لنقص الوزن؛ بل على الأشخاص التعود على السلوك الغذائي الجيد، والاستمرار بممارسة الرياضة، وإذا لم يحدث تغيير في هذا السلوك؛ فإن عملية التكميم قد تنجح في البداية لكنها ستعود السمنة من جديد للمريض بعد فترة قصيرة من الزمن.
وأكد أن من الممكن إجراء عمليات السمنة للأشخاص حتى سمن الـ 65 سنة، وأيضًا، من الممكن إجرائها لمن هم أكبر من ذلك أحيانًا، موضحًا أن عمر الإنسان ليس عائقًا أمام عمليات الجراحة عادةً؛ فالحكم بذلك يعود للحالة الصحية للمريض.