مايكروسوفت تصلح ثغرة أمنية في معالجة طلبات الـhttp
فيصل بن فرحان يبحث العلاقات الثنائية مع نظيره الهولندي
أمانة الحدود الشمالية تطرح 11 فرصة استثمارية بطلعة التمياط
الأمم المتحدة تحذر من الاعتداءات الإسرائيلية على المزارعين الفلسطينيين
ساركوزي يدخل السجن في سابقة لرئيس فرنسي
الحكومة الرقمية تعلن انطلاق تحدي الابتكار 2025
سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا بتداولات 4.9 مليارات ريال
حرس الحدود بمكة المكرمة يقدم المساعدة لمواطن تعرض لوعكة صحية
ولي العهد يستقبل الأمراء والعلماء والوزراء وجمعًا من المواطنين
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11545 نقطة
المواطن – نت
يتبادر إلى ذهن الكثيرين، لماذا يتجعد جلد أصابع أيدينا وأقدامنا عندما نتعرض للمياه أو نسبح لفترات طويلة، بغض النظر كنا أطفالاً أو كباراً؟!.
والجواب هو أن الجهاز العصبي للإنسان، يقوم بذلك عن عمد، لتسهيل إمساك الأصابع بالأشياء، حتى وهي مبللة؛ بحسب ما يعتقده علماء بريطانيون.
وقال علماء من بريطانيا، إن الأصابع المبللة المتجعدة، أكثر قدرة على الإمساك بالأشياء المبللة، ونقلها من قدرة الأصابع الجافة، ولمساعدة القدمين أيضاً على الثبات وعدم التزحلق، عند الوقوف أو الخطو.
ورجح الباحثون، أن يكون سبب هذه القدرة الجيدة للأصابع المتجعدة المبللة في الإمساك بالأشياء بشكل أفضل، هو أن تجاعيد الأصابع تصرف الماء الذي يتجمع عليها، مما يجعل قدرتها على الإمساك أفضل.
ويقول توم سمالديرز، عالم إحيائي في جامعة نيوكاسل بإنجلترا، “إن ظاهرة تجعد أطراف الأصابع مألوفة لدى جميع البشر، وهي ليست رد فعل فيزيائياً ناجماً عن انتفاخ البشرة؛ بسبب امتصاص الماء، وإلا لأصبح الجسم كله منتفخاً ومتجعداً، وهو ما لا يحصل!، فتجعد أطراف الأصابع هو خاصية وظيفية، ورد فعل تلقائي يصدره الجهاز العصبي في ظرف دقيق جداً، لغرض محدد جداً، وهو شبيه بسلاح دفاع ذاتي فريد من نوعه، على افتراض أن المكان الذي يوجد فيه الشخص مبلل، فيكون تجعد أطراف أصابع اليدين والقدمين بمثابة البراثن التي تنبت في اليدين والقدمين، لتعطينا قوة أكبر على الإمساك بالأشياء والسير”.
وكان خبراء يعتقدون أن البشرة المتجعدة، تنشأ عندما يظل الجلد فترة طويلة في الماء، غير أن دراسات حديثة أظهرت أن الجهاز العصبي الذاتي يوجه تكوين البشرة المتجعدة في الأصابع، وهو ما يرجح مرة أخرى، حسب العلماء، أن تجعد الأصابع يساعد في الإمساك بالأشياء المبللة.
ويعتزم الباحثون، إجراء المزيد من التجارب لمعرفة كيفية حدوث ذلك على وجه الدقة، ولكنهم يرجحون أن هذه التجاعيد تصرف الماء عن الأصابع، مما يجعل قوة احتكاكها بالأشياء أقوى.