فيصل بن فرحان يبحث التطورات الإقليمية وانتهاكات الاحتلال مع نظيره المصري
ضبط شخصين للشروع في الصيد دون ترخيص بمحمية طويق
البدء باستخدام روبوت لتنظيف عبَّارات الطرق
الدفاع الخليجي: تحديث الخطط الدفاعية المشتركة بين دول المجلس وزيادة تبادل المعلومات الاستخبارية
ضبط رجل وامرأتين لممارستهم الدعارة في حائل
اليوم الوطني.. شوارع وميادين العاصمة المقدسة تتزين بالأعلام
إصدار 4218 ترخيص تخفيضات لـ3.5 ملايين منتج بمناسبة اليوم الوطني
زلزال بقوة 5.4 درجات يضرب سولاويزي الإندونيسية
الغذاء والدواء تحذر من منتج فرانكفورت الدجاج التاروتي
إطلاق النسخة المحدثة لدليل الشروط الصحية والسلامة في المساكن الجماعية للأفراد
المواطن – فهد الحشام – الدمام
تذمّر أولياء أمور طلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، بسبب آلية العمل تجاه أبنائهم من قِبل إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية، من ناحية التعقيدات بالإجراءات مطلع كل عام دراسي “على حد قولهم”، وأيضًا بسبب وجود كلمة (معوّق) بدلًا من عبارة (ذوي احتياجات خاصة) في بطاقة تخفيض أجور إركاب هذه الفئة ومرافقيهم.
وقال أبو عبد الله: “كل بداية عام دراسي جديد تطلب منّا إدارة المدرسة التي ينتسب لها ابني أن نستخرج تقريرًا طبيًا لتشخيص حالة الطالب من ذوي الاحتياجات الخاصة، علمًا بأن إدارة المدرسة لديها تقرير طبي مُفصّل عن حالة الطالب ومرفق بملفه عندما تمّ تسجيله بالمرة الأولى”.
وأكد “ولي أمر طالب آخر (فضل عدم ذكر اسمه) أن جميع التقارير الطبية الخاصة بابنه موجودة سلفًا لدى إدارة المدرسة، متسائلًا في الوقت ذاته عن دواعي طلب الإدارة إعادة إصدار التقارير الطبية كل عام دراسي، الأمر الذي يرهق أولياء الأمور وأبنائهم نتيجة كثرة مراجعة الجهات المعنية لطلب إصدار تقارير صحيّة لا تختلف عن التي مرفقة من قبل في الملف الدراسي لابنه بمدرسته!!”.
وأوضح إبراهيم الخالدي، أن وصف إحدى هذه الفئة بالمعوق تسبب له حرجًا كبيرًا أمام المجتمع المحيط به، فكيف إذا كان هذا الوصف صادر من جهة رسمية تُعنى بالتربية! ففي الوقت الذي استبدلت معظم القطاعات الحكومية والخاصة عبارة (المعاق) إلى (ذوي الاحتياجات الخاصة)، نجد وزارة التربية والتعليم لا تزال متمسكة باستخدام عبارة (المعوق) في معظم خطاباتها وأوراقها الرسمية بما فيها نموذج بطاقة تخفيض أجور إركاب ذي الاحتياجات الخاصة ومرافقه.
واتفق أبو خالد مع الرأي السابق حول أهمية استبدال العبارة المُشار إليها، مشددًا على أنها قد تمر مرور الكرام لدى الغير، ولكنها تسبب إحباطًا وضررًا نفسيًا لهذه الفئة التي هم أحوج من غيرهم لرفع معنوياتهم والتعامل معهم بطريقة خاصة، مؤكدًا أن عددًا من أولياء الأمور المعنيين خاطبوا إدارات مدارس أبنائهم وأيضًا أرسلوا إلى إدارة التربية والتعليم، مطالبين إياهم بتغيير المسمى، ولكن دون جدوى.
وتواصلت “المواطن”، مع المتحدث الرسمي لإدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية، سعيد الباحص، حول ما ذكر أعلاه، وقال إن التقارير الصحيّة تطلبها الإدارة من بعض ذوي الاحتياجات الخاصة للتأكد من استقرار حالتهم، وهي متطلب من إجراءات الفحص والتشخيص للتعرّف على أهلية الحالة؛ تمهيدًا لتحديد الخيار التربوي المناسب لها في البرامج الموجهة لذوي الاحتياجات الخاصة.