هل يمكن شراء مدد خدمة في نظام التأمينات الاجتماعية؟
ترامب: بوتين وزيلينسكي غير مستعدين حالياً للتفاوض
إطلاق أطلس السياحة الزراعية لتعزيز التنمية الريفية في السعودية
انقطاع مفاجئ لخدمات جوجل ويوتيوب في تركيا ودول أوروبية
وفاة وإصابة 38.. قطار يخرج عن مساره ويصطدم بمبنى في البرتغال
ارتفاع سعر الذهب في السعودية اليوم الخميس
مشروع مسام ينزع 968 لغمًا من الأراضي اليمنية خلال أسبوع
التجارة توضح الجهات المسموح لها بتأسيس الشركات غير الربحية
الغذاء والدواء: إحالة مقيم في الدمام إلى النيابة العامة
مركز “الغطاء النباتي” يجمع 80 طنًّا من البذور خلال 2025
المواطن – الرياض
كشفت وزارة العدل، عن أن خدمة “المحاكمة عن بعد”، ستبدأ مطلع الأسبوع المقبل، بهدف تقليل مدة التقاضي، واختصار الوقت والجهد، مع تحقيق كافة الضمانات القضائية للمتهمين والسجناء، أثناء المحاكمة، موضحة أن بدء الخدمة، سيكون في المحكمة الجزائية بالرياض، ومن ثم ستعمم التجربة على المحاكم التي لديها نسبة قضايا مرتفعة.
وافتتح وكيل وزارة العدل، الدكتور أحمد بن عبدالعزيز العميرة، اليوم الأحد، بالرياض، ورشة عمل “التعريف بأهمية مشروع محاكمة السجناء عن بعد وإيجابيات تطبيقها والمصالح المتحققة للجهات المعنية”، بمشاركة مجموعة من القضاة، والتي نظمها مركز التدريب العدلي بوزارة العدل، بالرياض، مؤكداً على أهمية هذه الخدمة؛ والتي تهدف إلى سرعة إنجاز القضايا عن بعد، بكل يسر وسهولة ومرونة، اختصاراً للوقت والجهد.
وأوضح أن توجيهات وزير العدل، الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، قد صدرت للإدارات المختصة في الوزارة، بالتنسيق المستمر وعلى أعلى المستويات مع المديرية العامة للسجون، منذ نحو 9 أشهر لاستكمال متطلبات تشغيل نظام محاكمة السجناء عن بعد، والعمل على تحقيق كافة المتطلبات فيما يخص الآليات التنفيذية المطلوب توفيرها، لأجل إطلاق الخدمة.
من جهته، أوضح فضيلة وكيل الوزارة للشؤون القضائية، الشيخ عبدالرحمن بن عبدالواحد بن نوح، أن تدشين خدمتي الاستخلاف القضائي والتقاضي عن بعد، سيوفر الضمانات الشرعية والنظامية لحفظ الحقوق، مبيناً أن الخدمتين تحفظ بهما الحقوق ويسهل بهما تحصيلها، ويسرع في الوصول إليها، مع مراعاة المقاصد الشرعية في العمل بالمستجدات، والاستفادة من وسائل التقنية الحديثة.
وكشف عن أنه تم بالتنسيق مع إدارة السجون، العمل على تجهيز المبنى المخصص داخل مبنى السجن العام بالرياض، بكامل احتياجاته، وبما يحقق استقلالية المحاكمة، وهو تحت إشراف كامل من قِبل المحكمة الجزائية بالرياض، حيث يحوي المبنى ٢٠ غرفة محاكمة، ومكاتب للموظفين، وغرف انتظار، وغرف للاتصال المرئي.
وأشار إلى أن “المجلس الأعلى للقضاء، سبق أن أصدر قراراً باعتماد هذه الوسيلة، لإجراء المحاكمات، مشترطاً بعض الاشتراطات والضمانات الواجب توافرها لانعقاد مثل هذه المحاكمات، والتي عملت وزارة العدل بالتنسيق مع مديرية السجون، على توفرها وتحقيقها، خلال الفترة الماضية”.
وكانت الوزارة، قد دشنت الخدمة سابقاً للتجربة، ونفذت محاكمات عن بعد، بلغت نحو 30 محاكمة، الأمر الذي أكد أهمية تطبيقها ونجاحها في تقليل مدد التقاضي، واختصار الوقت والجهد.