المملكة تفوز في انتخابات مجلس المنظمة الدولية للطيران المدني “الإيكاو”

السبت ١ أكتوبر ٢٠١٦ الساعة ٦:٠٦ مساءً
المملكة تفوز في انتخابات مجلس المنظمة الدولية للطيران المدني “الإيكاو”

المواطن – الرياض

فازت المملكة العربية السعودية، في انتخابات مجلس منظمة الطيران المدني الدولي “الإيكاو”، خلال اجتماع الجمعية العمومية رقم (39)، التي عقدت في مدينة مونتريال بكندا، إذ حقّقت المملكة فوزاً كبيراً، في الترشيحات للعضوية الدائمة في مجلس المنظمة، إلى جانب الدول الأعضاء الدائمين في المجلس، وعددهم 36 دولة.

من جهته، قال معالي الأستاذ سليمان بن عبدالله الحمدان، وزير النقل، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني: “إن فوز المملكة العربية السعودية، يدل على مدى تقدير الدول الأعضاء في منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، لإسهامات المملكة المتميزة في عالم الطيران المدني، ودورها الإيجابي الرائد في محيطها الإقليمي، وثقلها الدولي، ولما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين، من اهتمام بالغ بشؤون الطيران المدني، فضلاً عن وفاء المملكة بالتزاماتها، والتقيد الصارم بمسؤولياتها، تجاه الأنظمة والمواصفات القياسية، التي تصدرها المنظمة، خاصة في مجال الأمن والسلامة الجوية”.

ولفت معاليه، إلى أن هذه النتيجة تؤكّد على دور المملكة المحوري في عالم الطيران المدني، على المستوى الإقليمي والعالمي، ونوه إلى أن النجاحات التي حقّقتها الهيئة بفضل الله، ثم بدعم وتوجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين، مؤكداً أن الهيئة ستستمر كرافد مهم للتنمية، ومحرك فعال لعجلة الاقتصاد الوطني المحلي، بما تقدمه من خدمات وتسهيلات لحركة النقل الجوي.

وكانت المملكة، قد شاركت في اجتماعات الدورة الـ39 لجمعية منظمة الطيران المدني الدولي “الإيكاو”، بوفد برئاسة معالي وزير النقل، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، وعدد من المسؤولين بالهيئة وبعض القطاعات الحكومية، كما كان لها دوراً فاعلاً في مساندة أعمال منظمة الطيران المدني الدولي “الإيكاو”، من خلال رئاسة وعضوية العديد من اللجان التنفيذية في المنظمة، إذ شارك عدد من ممثلي الهيئة، في إعمال ولجان المنظمة، المتعلقة بجوانب الأمن والسلامة، والملاحة الجوية والبيئة.

يُذكر أن المملكة، استضافت في شهر أغسطس 2016، “المؤتمر الوزاري العالمي للطيران المدني”، لمدة ثلاثة أيام، بالتعاون مع الإيكاو، إذ أقيم برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز (حفظه الله)، لرسم مستقبل الطيران المدني في العالم، و تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجالي سلامة وأمن الطيران المدني، ويُعد الأول من نوعه في المنطقة، حيث شارك فيه عدد كبير من وزراء النقل والمواصلات ورؤساء الطيران المدني، مثلوا (54) دولة، إضافة إلى (13) منظمة دولية وإقليمية متخصّصة في الطيران المدني، وأكثر من (450) جهة وشركة متخصّصة في الطيران المدني.