تعويض 3 ملايين دولار لرجل تضرر من وسادة هوائية تالفة!
نسبة اشتراك غير السعودي في التأمينات
القبض على مقيم نشر إعلانات حملات حج وهمية ومضللة
100 ألف ريال غرامة من ينقل حاملي تأشيرة الزيارة لمكة والمشاعر المقدسة
إيداع حساب المواطن الأحد المقبل
الماجد للعود تقر توزيع 40% أرباح نقدية عن عام 2024
رياح نشطة على منطقة تبوك حتى الـ 11 مساء
حرائق ضخمة تلتهم أكثر من 12 ألف فدان في إنجلترا
خالد بن سلمان يستعرض العلاقات الأخوية مع رئيس الوزراء اليمني
وظائف شاغرة في شركة الملاحة الجوية
المواطن – الرياض
أكد عدد من الخبراء أن استهداف الحوثي لمكة المكرمة بصاورخ إيراني ما هو إلا انتحار سياسي ويكشف إفلاس الحوثي وإيران بعد هجومهم على أطهر بقاع الأرض.
وأكد الدكتور أحمد خميس نائب مدير مركز الوعي العربي للدراسات الإستراتيجية: إن توجبه الانقلابيين في اليمن صواريخ صوب مكة المكرمة تطور خطير، وتهديد أكبر من أن يقدموا عليه وحدهم دون أن يكون هناك تحريض إيراني وراء ذلك.
وأكد أن هذا الهجوم يمثل في الواقع انتحارًا سياسيًا للحوثي وداعميه، لافتاً إلى أن العالم العربي والإسلامي لن يتوقف عن مواجهتهم بموجة غضب عارمة.
أما الباحث في العلاقات الدولية أحمد عليبة، فأكد أن إطلاق صواريخ باليستية من قبل ميليشيات الحوثي والمخلوع علي صالح، باتجاه مكة استمرار في الاستفزاز الإيراني للعرب والمسلمين السنة.
وأوضح أن الصاروخ الباليستي متوسط المدى بركان واحد هو إيراني الصنع، وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها إطلاق هذا النوع من الصواريخ التي تصنعها إيران عبر أذرعها في اليمن، وفقاً لـ”المدينة”.
وأوضح أن استهداف المملكة مجددًا بتلك الصواريخ، من حيث التوقيت، يأتي بعد أيام من عرض المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، لمبادرة جديدة للسلام في اليمن، وبالتالي يعني ذلك عدم وجود إرادة حقيقية في إنهاء الحرب.
واعتبر أن إطلاق هذا الصاروخ محاولة إيرانية، لإرباك المشهد السياسي بعد عرض المملكة مشاركة التحالف العربي في عملية تحرير “الرقة” السورية من داعش، بالتعاون مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وقال إن القوة الصاروخية للحركة الانقلابية يجب أن يحسب لها حساب.