مجلس الوزراء يوافق على تمديد العمل ببرنامج الرهن الميسر لمدة 3 سنوات
السعودية تحافظ على صدارتها للشرق الأوسط من حيث حجم الاستثمار الجريء
توضيح من الضمان الصحي بشأن التغطية الصحية وتكاليف الأدوية
زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب شاهرود الإيرانية
ضبط مواطن نقل حطبًا محليًا في الرياض
القبض على 8 مخالفين لتهريبهم 160 كيلو قات في جازان
السادسة مساء.. تعديل وقت إعلان نتائج القبول في الجامعات والكليات اليوم
رياح نشطة على منطقة تبوك حتى السابعة مساء
انفجار يعلّق العمل في حقل نفطي بكردستان العراق
الصين تكبدت خسائر بلغت 7.6 مليارات دولار من الكوارث الطبيعية
المواطن – نت
يمثل هارولد مارتن، أمام القضاء الأميركي، الجمعة، إذ يشتبه بأنه سرق “كمية كبيرة” من المعطيات المصنفة “سرية للغاية”، عندما كان يعمل في وكالة الأمن القومي الحكومية.
وقال مدعون أميركيون، إن مارتن، الذي أوقف في 27 أغسطس الماضي، “عرض الأمن القومي للولايات المتحدة، للخطر”، و”قد يعمد إلى الهرب” إذ أُفرِج عنه بكفالة، مطالبين بإبقائه في السجن حتى محاكمته.
وذكرت النيابة، أن الرجل الذي يقيم في ولاية ميريلاند المجاورة للعاصمة الفيدرالية “واشنطن”، قام خلال أكثر من عقدين، بتصوير وسرقة معلومات سرية، يقدر حجمها بخمسين ألف غيغابايت، على الأقل.
وبينما لم يتمكن المحققون، من تأكيد أن مارتن قام بتسريب هذه الوثائق إلى مصالح أو حكومات أجنبية، فقد عثروا عليها في منزله وصندوق سيارته، كما صادر المحققون، “ترسانة” من عشرة أسلحة نارية، من بينها بندقية هجومية.
وعمل مارتن، متعاقداً مع وكالة الأمن القومي، جهاز الاستخبارات الأميركي المتخصص بالتجسس على الاتصالات العالمية.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز”، ذكرت أنه يشتبه بأنه سرق شيفرات معلوماتية سرية للغاية، تستخدم لاختراق شبكات حكومات أجنبية.
وتعد هذه القضية، مربكة لوكالة الأمن القومي، لأنها تذكر بقضية إدوارد سنودن، الذي كشف للعالم حجم برامج المراقبة لوكالة الأمن القومي، وكان موظفاً لدى مجموعة “بوز ألن هاملتون”، التي يعمل فيها مارتن أيضاً.
وقالت “نيويورك تايمز”، إنه “يشتبه بان مارتن، أخذ الشيفرات الأساسية السرية للغاية، التي طورتها وكالة الأمن القومي، لاختراق الأنظمة المعلوماتية لخصوم مثل روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية”؛ وفق ما ذكرت “فرانس برس”.