طلبة تعليم الرياض يظفرون بـ 892 ميدالية في منافسات كانجارو موهبة 2025
هل يمكن سؤال المرشح لوظيفة عن منشأته السابقة؟
أمطار على منطقة جازان حتى الثامنة مساء
مايو شهر التقلبات الجوية الحادة
صندوق النقد: النمو في السعودية سيكون قويًا خلال العامين المقبلين
ارتفاع أسعار النفط اليوم
جامعة طيبة: بدء التقديم على برنامج المنح الدراسية للطلبة الدوليين
مساند: صاحب العمل يتحمل تذكرة سفر العمالة في تلك الحالة
أوكرانيا وأمريكا توقعان اتفاقًا بشأن المعادن
ارتفاع أرباح بنك الجزيرة 20% إلى 361 مليون ريال بالربع الأول
المواطن – نت
كشف كل من مرشحي الرئاسة الأمريكية، الديمقراطية هيلاري كلينتون ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب، عن موقفيهما من معركة الموصل ومأساة حلب.
في الوقت الذي كشفت فيه كلينتون في المناظرة الثالثة والأخيرة ليلة أمس الأربعاء عن دعمها لجهود الحكومة والقوات العراقية لاستعادة مدينة الموصل من قبضة تنظيم داعش، من دون تدخل بري أمريكي، قال ترامب إن إيران تستولي على العراق وإنها ستكون المستفيد الأكبر من مشاركة أمريكا في تحرير الموصل.
وقالت كلينتون إنه “يمكننا أن نحرر الموصل لنتحرك إلى سوريا، مشددة على ضرورة التخلص من قادة داعش، وعلينا أن نلاحق وأن نستهدف البغدادي كما فعلنا مع أسامة بن لادن”، مشيرة إلى أن ترامب ينكر أنه دعم غزو العراق.
وأصرت كلينتون على إقامة منطقة حظر جوي من شأنها حماية المدنيين في حلب، موضحة أن هذه الخطوة يمكن أن تتم عن طريق سلسلة من المفاوضات والخطوات، مشددة على ضرورة قيام مناطق آمنة للمدنيين السوريين في الداخل السوري.
كما انتقدت كلينتون موقف ترامب بشأن غلق الحدود أمام المهاجرين وقرارات ترحيل المهاجرين قائلة: “لا أرغب في تمزيق الأسر والترحيل القسري للمهاجرين، لدينا 4 ملايين طفل أمريكي من مهاجرين غير شرعيين”.
وأضافت: إن إقامة هذه المنطقة تصب في مصلحة المدنيين على الأرض في سوريا، واستطردت: “لن أقفل الأبواب أمام النساء والأطفال في سوريا.. ولابد من العمل مع المجتمعات المسلمة المعتدلة للقضاء على الإرهاب”.
من جهته وصف المرشح الجمهوري دونالد ترامب تصريحات منافسته كلينتون بالساذجة قائلاً: “إن دولتنا يُتلاعب بها من قبل الأسد وإيران وروسيا”. وأضاف أنه “إذا تمت الإطاحة بالأسد، فإن النتيجة قد تكون أسوأ من بقائه”.
وتساءل: أين عنصر المفاجأة في الهجوم على الموصل الذي تتحدث عنه كلينتون؟ إن “الكل هرب، ولا يزال القادة يتحدثون بسذاجة”.
وأضاف أن “أوباما ذهب إلى معركة الموصل لمضاعفة فرص هيلاري في الفوز بالانتخابات، وأن الموصل ستكون شيئاً رائعاً بقدر سذاجتنا”.