الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس موريتانيا
الأسر النازحة في غزة تشكر السعودية على إنشاء مخيم آمن يعيد الطمأنينة لها ولأطفالها
فلكية جدة: ظاهرة الليل القطبي في ألاسكا ستستمر 66 يومًا
شاطئ الهرابة يكشف تنوّع التكوينات الطبيعية على ساحل الوجه
3 زلازل متتالية تضرب قضاء بهاباد في إيران
مواقف الرياض تفّعل المواقف المدارة المجانية لسكان أحياء السليمانية وشرق العليا
مكة المكرمة وجدة الأعلى حرارة اليوم بـ34 مئوية
ضبط مواطن رعى 30 متنًا من الإبل في محمية الإمام تركي
إحباط محاولة تهريب أكثر من 52 ألف حبة إمفيتامين مُخبأة داخل ألواح خشبية بميناء ضباء
خطيب المسجد النبوي: ابتلاءات الحياة لا يتجاوزها العبد إلا بالصبر
ألقى وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، المهندس خالد الفالح، اليوم، كلمة رئيسة في مؤتمر النفط والمال السابع والثلاثين المقام في لندن، بحضور 450 شخصية تنفيذية بارزة في قطاع الطاقة من 40 دولة.
وذكر خلال كلمتة التي ركزت على الأوضاع الحالية والمستقبلية للأسواق النفطية: “لقد شهدنا جميعًا دورات الازدهار والركود التي تعدُّ سمةً لهذا القطاع، ونحن الآن على مشارف انتهاء دورة ركود مؤثرة، والتي تلت فترة من التوسع والازدهار المبهر، وبعد أن تدنت أسعار النفط إلى أقل من 30 دولارًا للبرميل، فإن أساسيات السوق آخذة في التحسن، والسوق تتجه إلى التوازن من جديد”.
و أكد المهندس الفالح أن عوامل العرض والطلب هي المؤثرة في تحول الأسعار، مشددًا على أن الاتجاه نحو توازن السوق البترولية تلقّى دفعة قوية بعد اتفاق الجزائر الذي أبرم الشهر الماضي بين الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للبترول أوبك، وسيتيحه تعاون مع الدول المنتجة من خارج المنظمة في جميع أنحاء العالم.
وأشار المهندس الفالح إلى أن الزيادات المتسارعة في الإنتاج من خارج المنظمة تراجعت بسبب الانخفاض الكبير في الاستثمارات المتعلقة بقطاع التنقيب والإنتاج، لافتاً الانتباه إلى أن هذا الانخفاض يتزايد بصورة متسارعة إلى الحدِّ الذي دفع العديد من المحللين الآن إلى قرع جرس الإنذار من نقص الإمدادات في المستقبل.
وأبان المهندس الفالح إلى أن الطلب على النفط يشهد زيادة معقولة بالرغم من تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي. مشيراً إلى أن الطلب الصيني على النفط يشهد في الغالب تغيرًا مقارنة بحالة البطء التي كان عليها، خصوصاً مع زيادة الطلب في الصين من قطاع التصنيع إلى قطاع الاستهلاك.
وفي معرض تحليله للتوقعات المستقبلية لقطاعي النفط والغاز، ذكر الفالح: “لا يساورني أيُّ شكٍّ في أن كلاًّ من النفط والغاز سيكونان المصدر الأساسي للطاقة على مدى عشرات السنين، حتى في ظل سعي العالم بأسره إلى التحول إلى منظومة طاقة عالمية جديدة، ولذلك، فإن مستقبلاً مشرقًا ينتظر قطاع النفط وفرصًا كافية للنمو فيما يتعلق بالمشاريع الفردية في هذا القطاع”.