الشيخ السند يطلق صفحة مركز الوثائق والمحفوظات الإلكترونية
خطوات إضافة مصدر دخل إضافي للمستفيد الرئيسي في حساب المواطن
أدوات جديدة لتسهيل إنشاء الفيديو في سناب شات
السهر للمذاكرة قبل الاختبار خطأ كبير
الذهب يهبط أكثر من 1%
انتقال فيروسات الميربيكو إلى البشر مسألة وقت لا أكثر
السعودية تقفز 60 مرتبة عالميًّا وتُسجّل إنجازًا جديدًا في تصنيف أفضل بيئات الأعمال الناشئة
جامعة طيبة تفتح بوابة التحويل الداخلي والخارجي للطلاب والطالبات
القبض على مواطن نقل 6 مخالفين في جازان
الأمن العام يواصل تقديم التسهيلات لحجاج إيران استعدادًا لمغادرتهم عبر منفذ جديدة عرعر
المواطن – متعب النماصي – الجوف
قدّم الشيخ الدكتور عبدالله المطلق، رئيس مجلس الأمناء بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، عضو هيئة كبار العلماء، محاضرة “وطن متلاحم”، عن اللحمة الوطنية والتعايش، وأهمية الوسطية والاعتدال ومهددات اللحمة الوطنية في مركز الأمير عبدالاله الحضاري، والذي يستضيف ملتقى التلاحم.
وبدأ الشيخ المطلق، حديثه، بالتأكيد على أن أهل المنطقة والتي نحبها ونحب أهلها ونعهد عنهم الحرص على وحدتنا، ووحدة الكلمة، ونؤكد على هذه القيمة العظيمة وتحريك الهمم للتذكير ودعوة شبابنا للحوار، وهذه الأيام نواجه أعداء يعملون بشراسة ويشتغلون على إفساد شبابنا بطرق مختلفة؛ منها الغزو الفكري الذي يسعى لإفساد توجهات شبابنا، من خلال التطرف والخروج على ولاة الأمر والوالدين.
وأكد الشيخ المطلق، أن هناك غزو آخر يعملون على نشر الإنحلال والفساد بين شبابنا وفتياتنا بوسائل التواصل الاجتماعي، وأن يكون همهم إطلاق الشهوات، إضافة إلى أن هناك غزو ثالث في داخل بيوتنا وفي بلادنا، وهو غزو المخدرات، وثبت بما لا يدع مجال للشك أن هناك جهات معادية وراء ذلك، والتي تستهدف شبابنا بالمخدرات، وهذا الغزو ولا نجد طريقاً يقف في وجه الأعداء إلا إذا تلاحمنا، وإذا لم نتلاحم لم نطبق قوله تعالى {إذا لقيتم فئة لإاثبتوا}، وذكر قصة النبي موسى وهارون عليهما السلام، وأضاف أن الذكر يربط الجأش ويقوي التواصل ويصفي القلوب، كونوا أمة واحة متماسكة تحت قائد واحد، والنزاع أساس الفشل وما فشلت أمة وهي متحدة، وإنما تفشل بعد الاختلاف.
وشدد الشيخ المطلق، على قادة الفكر بجميع أطياف المجتمع من رجال الإعلام والتعليم وخطباء المساجد وجميع من لديهم قيادات فكرية، بأن عليهم واجب عظيم في جمع كلمة الأمة، ونحن في سفينة واحدة، وضرب الشيخ المطلق أمثلة بما يحصل في من صراعات حولنا، وما أصابهم من شلل وضعف.
ودعا المطلق، أئمة المساجد إلى المشاركة في توعية الشباب والقرب منهم، بالإضافة إلى الأسر وواجبهم نحو أبنائهم وتعليمهم لغة الحوار، وكذلك مدارس التربية والتعليم والتي تحتضن أبنائنا ست ساعات يومياً.
وقال الشيخ المطلق، إن أغلى ما نملكه هم فلاذات أكبادنا وهم أنفع استثمار في الدنيا والآخرة والخسارة الكبرى عندما نخسر أبنائنا ويكسبهم الأعداء، وندعو للأسر بالحوار بالرفق واللين كما كان نبينا صلوات الله وسلامه عليه، وأن مسيرة التلاحم التي يجب أن نهتم بها وأن نسعى لبقائها ونذكر أخواننا بأهميتها إن كانت واجبة فهي في هذا الزمن من أوجب الواجبات، وختم الشيخ المطلق حديثه، أن المسؤولية للجميع لابد أن يكون لنا دور في الوقاية، ورسالتنا واحدة، وهدفنا واحد، وخطرنا واحد.
بعد ذلك اختتمت المحاضرة بالعديد من المداخلات من الحضور، والتي أجاب عنها معالي الشيخ الدكتور عبدالله المطلق، وتم تقديم هدية عبارة عن قطعة سدو، من إهداء أهالي المنطقة.