مجلس الأمن الدولي يمدد ولاية البعثة الأممية في ليبيا
سحب رعدية ممطرة ورياح نشطة على 8 مناطق
سوق حِرفة يُعيد ذاكرة الأسواق الشعبية في جازان بروح عصرية
الحزم يتعادل مع الاتفاق في دوري روشن
الخريجي يستعرض العلاقات المشتركة وسبل تعزيزها مع مستشارة الرئيس الفرنسي
مشاركة 79 وفدًا رسميًا في حفل افتتاح المتحف المصري غدًا
توضيح من توكلنا بشأن طلب إثبات العنوان الوطني
حذف فقرة من اللائحة التنفيذية لنظام المرور
سلمان للإغاثة يوزّع 932 حقيبة إيوائية في ريف دمشق
أمطار على منطقة الجوف ومحافظاتها
المواطن – واس
أدانت الأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر بشدة العملية الإرهابية الدنيئة التي قامت بها الميليشيات الحوثية, المتمثلة في محاولة استهداف بيت الله الحرام ” مكة المكرمة ” أطهر بقاع الدنيا وأقدسها وقبلة المسلمين ، وعدت هذا التصرف عملاً إرهابياً بجميع المقاييس تجاوز كل الخطوط الحمراء بما فيها الشرائع السماوية وكافة الأديان وكذلك كل القوانين والمواثيق الدولية.
وأشارت الأمانة في بيان صحفي افتتحته بقول الله تعالى: “ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم” إلى أن استهداف قبلة المسلمين هو استعداء لمليار ونصف المليار مسلم يتوجهون إليها كل يوم وليلة خمس مرات .
وأكد البيان أن ذلك مخالف للقوانين الدولية الإنسانية والأعراف الدولية ، وهو استفزاز لمشاعر اللحمة الإسلامية وزعزعتها.
وقال الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح بن حمد السحيباني :” إن استهداف قبلة المسلمين هو استفزاز للأمة الإسلامية ، وهو من ضرب الاستخفاف بمقدسات الأمة ، ويمثل تطوراً خطيراً لانتهاك حرمة العاصمة المقدسة ، ومهد الرسالة، وبمشاعر ضيوف الرحمن بشكل خاص ، والمسلمين عموماً في بقاع الأرض”.
وأضاف “السحيباني” : “إن ما تقوم به المملكة العربية السعودية من خدمات لا تحصى وسهر لخدمة ضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة ، جعل ضيوف بيت الله الحرام من المعتمرين والمصلين يكملون عبادتهم بعون الله دون أن ينتابهم القلق من قدرة المملكة على حمايتهم ورعاية المقدسات ، ودون أن يساورهم أدنى شك في أنهم في رعاية الله تعالى ثم رعاية خادم الحرمين الشريفين”.
وأوضح أن الأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر التي ترى في هذا التصرف العدواني والإرهابي خطورة جسيمة في ترويع الآمنين تدعو إلى أخذ الموضوع على محمل الجد وتطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الإقليمية بأخذ كل الخطوات الإجرائية لمحاسبة هؤلاء العابثين بالأديان وبالمقدسات وبالأشخاص الآمنين وترويعهم، وأنهم ووفقاً لمبادئ القانون الدولي الإنساني يستحقون العقاب على أفعالهم الإجرامية.