سحب “المايونيز” من ماركة (BON TUM) بعد حالات التسمم في الرياض العين الإماراتي يفشل في تكرار إنجاز الاتحاد والهلال السعودية ودعم القضية الفلسطينية .. مواقف ثابتة على مر العصور مدينة صديقة للتوحد.. المدينة المنورة الأولى بالشرق الأوسط والرابعة عالمياً الأهلي يسعى لتجنب رقم سلبي غائب منذ 2010 «استعراض حساباتي البنكية».. 7 مزايا جديدة يقدمها المركزي السعودي “بوينج العالمية” تكرم 105 من طلبة “هندسة” جامعة الفيصل موسم الحج 1445.. هيئة الطرق تعلن جاهزية 4 آلاف كيلومتر لاستقبال الحجاج الهلال يستهدف ضم نجم توتنهام موقف مبابي من المشاركة بأولمبياد باريس 2024
المواطن – مكة
صرح مدير عام مصنع كسوة الكعبة المشرفة، الدكتور محمد بن عبدالله باجودة، بأنه بإشراف مباشر من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ومتابعة من معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام، الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم، تمّ بحمد الله، اليوم الإثنين، 9 محرم لعام 1438هـ، إسدال الجزء الذي تم رفعه من كسوة الكعبة المشرفة، خلال أيام موسم الحج المبارك، لعام 1437هـ، وتثبيته بحلق الشاذروان المثبتة بالكعبة المشرفة.
وأضاف أنه جرت العادة، رفع الجزء السفليّ من ثوب الكعبة المشرفة، قبل كسوتها في اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، ويبقى هذا الجزء مرفوعاً حتى مغادرة الحجاج، والهدف من هذا الإجراء حماية الجزء السفليّ للثوب من الاحتكاك، والتعلق به، وإعاقة الطواف أثناء الازدحام، خصوصاً في أوقات الذروة.
واستطرد أنه باشر مهمة الإسدال، مجموعة من الحرفيين المهرة من منسوبي مصنع كسوة الكعبة المشرفة، وذلك بالشروع يوم أمس الأحد 08/01/1438هـ، بتركيب الحلق المذهبة، والحبل، وتثبيتها بالشاذروان، ابتداءً من تحت الحجر الأسود، باتجاه الركن اليماني، فالحطيم، فالجهة الشرقية من الكعبة المشرفة، ويعمل الحبل على تثبيت الثوب من خلال مروره بالحلق المذهبة.
وأبان أنه تم صباح اليوم الإثنين، إنزال الثوب وتثبيته وتركيب باقي المذهبات وعمل الشد اللازم والوزن من جميع الجوانب، وتركيب الإطار للحجر الأسود والركن اليماني.
واختتم الدكتور باجودة، تصريحه، بالشكر والتقدير لمعالي الرئيس العام ومعالي نائبه لشؤون المسجد الحرام، على الدعم والتشجيع الذي يلقاه المصنع ومنسوبيه، ليقوم بدوره على أكمل وجه، وذلك لتحقيق توجيهات ولاة الأمر – حفظهم الله -، في تقديم أفضل الخدمات وأرفع المستويات، لقاصدي الحرمين الشريفين.