ضبط مواطن رعى 7 أمتان من الإبل في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد
سابك تعلن عن نتائجها المالية للربع الثاني من 2025م بإيرادات 35.6 مليار ريال
إطلاق خدمة طلب زيادة الطاقة الاستيعابية لمرافق الضيافة في مكة والمدينة لموسم الحج القادم
“الإعلامي الكبير”.. تصريحات محمد نجيب تشعل الجدل بين جماهير الهلال
مجمع الملك سلمان العالمي يطلق تقرير النصف الأول لمؤشر نضج الذكاء الاصطناعي للغة العربية
مذكرة تفاهم بين “تكامل” وصندوق العمل البحريني لنقل الخبرات في مجالات سوق العمل
السعودية تُدين الممارسات الاستفزازية المتكررة لمسؤولي حكومة الاحتلال بحق المسجد الأقصى
اشتراطات جديدة للمختبرات الغذائية لضمان سلامة الأغذية وتعزيز البيئة الاستثمارية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس النيجر
زلزال جديد في كامتشاتكا الروسية وتحذير من تسونامي
المواطن – خضر الخيرات – جازان
نيابةً عن أمير منطقة جازان، الأمير محمد بن ناصر، تقدّم محافظ صامطة عبد العزيز محمد الطيار، عصر اليوم الخميس، صلاة وتشييع شهيد الواجب وكيل الرقيب علي يحيى مساوى شوك، بجامع قرية المقالي بمركز السهي، بحضور رئيس مركز السهي مقعد بن محمد السبيعي والعميد عبد المحسن الذيابي قائد الإسناد بقوة جازان، والمقدم عمر منصور المدخلي والرائد سعيد بن علي الشهراني قائد سرية المدفعية بظهران الجنوب مدير الشؤون الأمنية بقوة جازان ومساعد مدير شرطة صامطة الرائد محمد الظافري والنقيب عطية جرب ضابط تحقيق بشرطة صامطة وعضو لجنة الشهداء والمصابين الملازم محمد القحطاني والرقيب أول فهد حكمي، وعدد من الضباط والمسؤولين.
واستشهد شوك إثر تبادل النار مع المتمردين الحوثيين على الحد الجنوبي باتجاه ظهران الجنوب، وقدّم محافظ صامطة تعازي أمير المنطقة محمد بن ناصر لأسرة الشهيد، سائلًا الله- تعالى- أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يلهم الصبر والسلوان ، كما نقل العميد عبد المحسن الذيابي، تعازي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ومعالي رئيس هيئة الأركان العامة، ومعالي قائد القوات البرية وقائد المنطقة الجنوبية وسعادة قائد قوة جازان وسعادة قائد قوة نجران.
وقال والد الشهيد، الشيخ يحيى مساوى شوك: “الحمد لله على قضاء الله وقدره ولا اعتراض، أحتسب ابني عند الله شهيدًا، وكذلك والدته صابرة محتسبة: ابني استشهد بطلًا يدافع عن دينه وطنه بكل بسالة، وهذا مصدر فخر كبير وشرف نعتز به مدى الحياة”.
وعبّر أحمد شوك، أخو الشهيد والمرابط على الحد الجنوبي، أيضًا عن اعتزازه وفخره باستشهاد أخيه بكونه عمًّا لأحد الأبطال الذين قدموا أرواحهم لخدمة دينهم ووطنهم في ميدان الشرف والكرامة، وأكد أن من حق الوطن علينا جميعًا أن نبادر لحمايته بأنفسنا وأموالنا وكل ما نملك وسنقف جميعًا صفًا واحدًا مع قيادتنا الحكيمة ضد كل مَن تسول له نفسه المساس بأمنه واستقراره في كل الأحوال والظروف.
وكشف إبراهيم شوك، أخو الشهيد والجندي بحرس الحدود عن أنهم كانوا على اتصال يوم استشهاده، وقال لهم: “إما النصر أو الشهادة”، موضحًا أنّه كان- رحمه الله- طيب القلب مبتسم محبوب من جميع أفراد أسرته وزملائه وأصدقائه، شجاع غيور على دينه محبٌ لمليكه ووطنه.
وأضاف، أن الشهيد يبلغ من العمر ثلاثين عامًا، متزوج، وله بنت، وريف تبلغ من العمر ثلاث سنوات، وباسم يبلغ من العمر سنتين، ويأتي تريبه الرابع بين اثنى عشر من الإخوة والأخوات.