عمارة مكة المكرمة.. هوية أصيلة مستمدة من الإرث التاريخي للعاصمة المقدسة
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار واليورو
خطوات الاستعلام عن معلومات المركبة المحجوزة إلكترونيًا عبر أبشر
القبض على مخالف لترويجه الإمفيتامين في جازان
الأمن العام يحصل على شهادتي الاعتماد الدولي في أنظمة المراقبة وأمن المعلومات
رئاسة الشؤون الدينية تطلق الخطة التشغيلية لموسم حج 1446هـ بـ 120 مبادرة إثرائية
ضبط 2052 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
وظائف شاغرة بـ شركة كروز السعودية
وظائف شاغرة لدى سيف للخدمات الأمنية
وظائف شاغرة في رتال للتطوير العمراني
المواطن – شريف النشمي – الرياض
استنكر إمام وخطيب مسجد قباء، الشيخ صالح بن عواد المغامسي، الدعوات التي أطلقها قادة الحشد الشعبي في العراق، إلى قتل أهل السنة في الموصل، تحت ذريعة أنهم أبناء يزيد بن معاوية، وأن قتلهم أخذ بثأر الحسين بن علي – رضي الله عنه وعن والده -.
وقال المغامسي، في الحلقة 13 من برنامج “من كل الثمرات”، والذي يعرض على قناة “اقرأ” الفضائية: إن من الحماقة السياسية والدعوية، الدعوة إلى قتل أهل السنة، بدعوى أنهم أحفاد يزيد بن معاوية، وأخذًا بثأر الحسين.
وأضاف: لا يُمكن شرعاً أو عقلًا، أن ينسب إلى فاطمة الطاهرة، أو لأبنائها – رضي الله عنهم -، الفرح بسفك الدماء المسلمة، وقتل الناس، وهم في قلوبهم لا إله الا الله محمد رسول الله.
وتابع فضيلته: يقول أفراد الحشد الشعبي “إننا نجد في الموصل أحفاد يزيد”، وهذا كذب وافتراء وبهتان، وهي دعوى للوصول إلى مبتغى في النفوس، وقائم على الباطل.
واستطرد: حتى عندما فر مروان بن محمد الأموي، من معركة الزاب مع العباسيين، لم يأويه أهل الموصل، وتبرأوا منه، وقُتِل في مصر.
وقال تفنيداً لدعواهم الباطلة: لا يوجد من أهل الموصل، من يوافق يزيد بن معاوية، على ما كان منه، أو فرح بمقتل الحسين بن علي – رضي الله عنه وعن والديه -.
وأكمل: الزعم بأن أهل الموصل، أحفاد يزيد بن معاوية، وقتلهم مشروع، كما يزعم الحشد الشعبي واتباعهم، باطل لا أصل له، مؤكدًا أن هذه الدعوة حماقة سياسية.
ودعا فضيلته، الأمة، أن تنزع من نفسها لباس الطائفية، وأن هذا السفك الشديد للدم، لا يُمكن أن يُقبل شرعاً أو عقلًا، وإن وقع قدراً.
محمود احمد محمد
اللهم انصر المسلمين واخذل الصفوين