زلزال عنيف بقوة 6 درجات يضرب ولاية ألاسكا الأمريكية
ارتفاع طفيف في أسعار النفط عند التسوية
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف هندسية شاغرة بـ شركة بترورابغ
وظائف هندسية وإدارية شاغرة في هيئة سدايا
وظائف شاغرة لدى الهيئة العامة للموانئ
العُلا تستضيف السباق التجريبي لبطولة العالم للقدرة والتحمل 2026
إغلاق 783 ورشة مخالفة و530 مستودعًا في العاصمة المقدسة
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
الرياض تستضيف المؤتمر الدولي للتعليم والابتكار في المتاحف
المواطن – حسن معروف
في واحدة من الوقائع التي تبين الامتثال لأمر الله تعالى “ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا”، قرر الشاب السعودي جابر محمد العلي، أن ينقذ طفلًا من الموت، بعد إصابته بفشل في إحدى الكليتين، بينما تعمل الأخرى بنسبة 30%، وتبرّع له بكليته مبتغيًا وجه المولى -عز وجل- بهذا التصرّف الذي يضرب به المثل، ويرتقى منزلة القدوة.
وقال الشاب العلي، في مداخلة هاتفية مع برنامج “يا هلا” على “روتانا خليجية”: “ما ألهمني أن أتبرع للطفل أنّه في مثل عمر ابنتي آيات الله يحفظها، وكما أتمنى أن تعيش ابنتي حياة طبيعية نظرت لهذا الطفل بعين الشفقة في أنه يستحق أن يعيش أيضًا حياة طبيعية كأي طفلٍ آخر”.
وعرف جابر بقصة الطفل بعد أن استغاث والده عبر موقع انستغرام، طالبًا متبرع لينقذ حياة فلذة كبده، لتتحرك مشاعر جابر، ويقرر أن ينال هذا الثواب وهذه المكانة، ويضيف العلي: “درست العملية من جميع النواحي، وإذا أراد الإنسان خيرًا، يوفقه الله سبحانه وتعالى، وأنا صحتي الآن ولله الحمد جيدة، والطفل يتحسن بحمد الله”.
وختم بقوله: “يجب أن نظهر الجانب المشرق في المجتمع السعودي، همازال الخير موجودًا في المجتمع السعودي، وهناك قائمة طويلة من منتظري التبرع للكلى، يعانون معاناة شديدة، فعلينا أن ننمي ثقافة التبرع”.