خطبة البعيجان الأولى بالمسجد النبوي في أول جمعة من العام الجديد

الجمعة ٧ أكتوبر ٢٠١٦ الساعة ٣:٠١ مساءً
خطبة البعيجان الأولى بالمسجد النبوي في أول جمعة من العام الجديد

المواطن – شريف النشمي – المدينة

ألقّى إمام وخطيب المسجد النبوي، فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان، اليوم الجمعة، خطبته الأولى بالمسجد النبوي، وذلك بعد صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – مؤخراً، وتعيينه خطيباً للمسجد النبوي.

وتحدّث البعجان، في خطبته، عن دورة الزمان، وعن ضرورة محاسبة النفس، وعن بداية العام الجديد، وعن شهر الله المحرم، وأهمية تحقيق حرمته.

كما تحدّث البعيجان، عن فضل صيام أيام شهر محرم، وخاصة يوم عاشوراء، وكيف كان النبي ﷺ، يتحرى صيامه ونيته ﷺ صيام التاسع؛ إلا أن الوفاة أدركته قبل ذلك.

وتطرق إلى قصة بداية العام الهجري، وكيف كان الاتفاق على العمل بالتقويم الهجري.

وأشار فضيلته، إلى ما يصاحب يوم عاشوراء من بدع منكرة، لا أصل لها من الدين، من غلو، وإحداث أمور لا أصل لها من الدين، من البعض.

الجدير بالذكر، أن الشيخ البعيجان، عُين إماماً للمسجد النبوي، في 25 من شهر رمضان لعام 1434 هـ، وهو حاصل على إجازة برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية، من فضيلة الشيخ أ. د. إبراهيم بن سعيد الدوسري، أستاذ القراءات بجامعة الإمام محمد بن سعود، ومجازٍ أيضاً من فضيلة الشيخ عبدالحكيم بن عبد السلام خاطر -رحمه الله-، عضو اللجنة العلمية لمراجعة مصحف المدينة النبوية بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.

ونال درجة البكالوريوس، من كلية الشريعة بجامعة الإمام، في عام 1422 هـ، كما نال درجة الماجستير من المعهد العالي للقضاء، قسم السياسة الشرعية، شعبة الأنظمة، وعمل محاضراً في كلية العلوم والدراسات الإنسانية بمحافظة الخرج، التابعة لجامعة الملك سعود، وبعد تعيينه إماماً للمسجد النبوي، انتقل للتدريس في الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية.

وحصل على درجة الدكتوراه بتقدير ممتاز، في قسم السياسة الشرعية، بالمعهد العالي للقضاء، بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وكان رسالته العلمية بعنوان “تحقيق ودراسة لكتاب الأدلة القطعية في عقود الولايات والسياسة الشرعية لعبدالله بن محمد الزّكي الغَزِي الحنبلي من علماء القرن التاسع الهجري”، وقررت لجنة المناقشة، منحه درجة الدكتوراه بتقدير ممتاز، مع التوصية بطباعة الرسالة، في شهر شعبان من عام 1437هـ.