مركز الملك سلمان ينسق مع التحالف لنقل المصابين في حادثة القاعة الكبرى بصنعاء

الأربعاء ١٢ أكتوبر ٢٠١٦ الساعة ٥:٥٣ مساءً
مركز الملك سلمان ينسق مع التحالف لنقل المصابين في حادثة القاعة الكبرى بصنعاء

المواطن – واس  

رفع المستشار بالديوان الملكي، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة، والأعمال الإنسانية، الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، اليوم، الشكر لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، على توجيهه الكريم للمركز، بالتنسيق مع قيادة قوات التحالف، ومع الحكومة اليمنية الشرعية والمؤسسات التابعة للأمم المتحدة، لتسهيل ونقل جرحى حادثة القاعة الكبرى بمدينة صنعاء، التي وقعت يوم السبت بتاريخ 7 / 1 / 1438هـ، الموافق 8 / 10 / 2016م، الذين تستدعي حالاتهم العلاج خارج اليمن، حيث يأتي التوجيه امتداداً لأعمال المركز، والمبادرات الإنسانية التي تقدمها المملكة العربية السعودية، للشعب اليمني الشقيق.

وأوضح الدكتور الربيعة، في تصريح صحفي بهذا الخصوص، أن المركز يشرف بهذا التوجيه، لنقل الأشقاء اليمنيين المصابين والجرحى في حادثة القاعة الكبرى بمدينة صنعاء، التي وقعت السبت الماضي، والمركز فور تلقيه الأمر الكريم، بادر بالتنسيق مع قوات التحالف والمنظمات الدولية ووزارة الصحة والسكان اليمنية، واللجنة العليا للإغاثة، لضمان سرعة نقل وعلاج المصابين الذين تستدعي حالتهم ذلك، في المراكز الطبية المتخصصة، وعلى حساب المركز في داخل المملكة وخارجها وفق التقارير الطبية من اللجان الطبية المختصة، وسوف يتابع المركز سرعة النقل والعلاج، بما يضمن أمن وسلامة المصابين.

وقال: المركز قام بعدة برامج متنوعة في القطاع الصحي للأشقاء في اليمن، فقد كان بالأمس، وقع المركز برنامجاً تنفيذاً لتقديم خدمات المياه والإصحاح البيئي، في خمس محافظات يمنية، مع الهيئة الطبية الدولية، وكذلك وقّعنا اليوم مع الهلال الأحمر، عقد تجديد مشروع تأمين كوادر طبية مع الهلال الأحمر السوداني، لعلاج المصابين اليمنيين، بالإضافة إلى تقديم الدعم للمستشفيات والمراكز الصحية في الداخل اليمني، وعلاج المصابين في داخل وخارج اليمن.

وأضاف أن المركز يعمل بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله -، لتسهيل وتقديم الاحتياجات للمنكوبين اليمنيين، وتقديم المساعدة لهم سواء بطريقة مباشرة عبر المركز أو من خلال منظمات الأمم المتحدة أو مؤسسات المجتمع المدني، وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة، واللجنة العليا للإغاثة.