توضيح من حساب المواطن بشأن موعد دراسة حالة الأهلية
السعودية ضمن أسرع مؤشرات إدارة الموارد المائية المتكاملة في العالم
القبض على مواطن لترويجه الإمفيتامين في عسير
رئاسة مدغشقر: محاولة غير قانونية للاستيلاء على السلطة
القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 38 كيلو قات في جازان
نهاية موسم سهيل 15 أكتوبر
سلمان للإغاثة يوزّع 1.100 سلة غذائية في دير الزور بسوريا
أكثر من 700 ألف زائر لمعرض الصقور والصيد السعودي 2025 خلال 10 أيام
تفعيل اليوم العالمي للبصر في معرض الصقور والصيد السعودي
برنامج صُنّاع المحتوى ينطلق من الرياض بمشاركة مؤثرين وخبراء بالإعلام
المواطن – واس
أكدت المملكة العربية السعودية أن القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها ، وأن موقفها كان وما زال داعماً للحقوق الفلسطينية.
جاء ذلك في كلمة المملكة أمام اللجنة الثانية في دورتها الـ 71 حول البند 65 (السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية ، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية) في الأمم المتحدة وألقاها ، أمس الأربعاء ، السكرتير الأول في وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة ، عبد الله العتيبي.
وأوضح العتيبي أن تقارير الأمم المتحدة تسجل في مختلف اللجان والمجالات عدداً كبيراً من الانتهاكات الصريحة التي يقترفها الاحتلال الإسرائيلي في سياساته العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني في إقامة جدار الفصل العنصري والاستمرار في بناء المستوطنات والاستعمال المفرط للقوة ، إضافةً إلى هدم المنازل وجرف الأراضي الزراعية ، واعتماد سياسات الإغلاق في الأرض الفلسطينية المحتلة التي قيدت حركة الفلسطينيين للوصول إلى خدمات الصحة والتعليم والعمل والأسواق والموارد الطبيعية ، كما فرضت إسرائيل حصاراً اقتصادياً خانقاً على حركة السلع والأشخاص ، وعلى الوكالات الإنسانية الفلسطينية وخاصةً في قطاع غزة ، حيث أدى الحصار إلى ارتفاع معدلات البطالة وتدني الإنتاجية والأجور وتزايد نسبة الفقر وانخفاض مستويات المعيشة وانعدام الأمن الغذائي واستمرار الأزمة المالية وارتفاع الديون رغم الإصلاحات التي تجريها السلطة الفلسطينية.
وأكد أن موقف المملكة العربية السعودية منذ بدء الاحتلال الإسرائيلي لما تبقى من أرض فلسطين التاريخية في العام 1967 بما فيها القدس كان وما زال داعماً للحقوق الفلسطينية بما فيها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وتابع قائلاً: “وفي هذا السياق، وإننا إذ نؤكد أنه لا حق لليهود مطلقاً في الحرم القدسي الذي يتعرض منذ فترة طويلة لأعمال حفريات تقوم بها السلطات الإسرائيلية وتعرض أساساته لخطر الانهيار ، نعيد التأكيد على أن الحرم القدسي الشريف وما يحتويه من مساجد وباحات وأوقاف وأسوار وأبواب هو ملك فلسطيني عربي إسلامي خالص وأي استخدام لمسميات توراتية لهذه الأماكن هو اصطفاف مباشر إلى جانب الرواية التاريخية المزورة للاحتلال الإسرائيلي ، وهنا نود أن نشير إلى قرار منظمة اليونسكو الأخير الذي يؤكد هذا الحق الأصيل .
وأضاف: نؤكد أيضاً أن المحافظة على الوضع القائم تعني الوضع الذي كان قائماً منذ العهد العثماني واستمر كذلك خلال فترة الانتداب البريطاني وصولاً إلى ما قبل الاحتلال الإسرائيلي ، وأن أي محاولة لفرض مفهوم جديد للوضع القائم يسمح من خلاله للمستوطنين اليهود بالدخول إلى باحات المسجد الأقصى وتدنيسه مرفوضة مطلقاً”.