نسك عمرة تُمكّن المعتمر القادم من الخارج من إدارة جميع خدماته بنفسه
مشاريع تعدينية بـ180 مليار دولار قيد الدراسة أو التنفيذ في السعودية
اختبار وتجريب.. إطلاق صاروخ سبايس إكس في مهمة فضائية للجيش الأمريكي
ما علاقة مرض الزهايمر بحاسة الشم؟
ضبط 2399 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
القبض على مخالفة لنشلها حقائب نسائية من مجمع تجاري بالرياض
زلزال بقوة 8 ريختر يضرب ممر دريك وتحذيرات من تسونامي
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية ورياح وغبار على 6 مناطق
السعودية تدين وتستنكر استهداف 3 شاحنات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي في السودان
سعود بن مشعل يؤدي صلاة الميت على والدة فهد بن مقرن
المواطن – نوف العايد – الدمام
نظمت أمانة جائزة الشاب عبد الله بن بدر السويدان للتميّز، ورشة عمل تطويرية، تضم نخبة من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة الملك فيصل وجامعة الدمام، ونخبة من المشرفين والمشرفات التربويين بإدارة التعليم بالمنطقة الشرقية وقادة المدارس.
وطرح المشاركون في الورشة بقسميها الرجالي والنسائي عِدة محاور، من أهمها: تطوير فروع الجائزة ومناهجها وآلية المشاركة في الجائزة، وتفعيل وتطوير التقنية لتطوير آلية العمل في الجائزة ومراحل وتصفيات الجائزة.
وأوضح رئيس مجلس الأمناء للجائزة، بدر السويدان، أن الإيمان الراسخ بمغزى أهداف جائزة الشاب عبد الله بن بدر السويدان- رحمه الله- للتميّز، بأن تكون المنهج القويم في بناء القيم الفاضلة وتعميقها في نفوس الناشئة، واستثارة همتهم نحو التمسك بكتاب الله- عز وجل- وسنة المصطفى- صلى الله عليه وسلم- وجعلهما منهاجًا وسلوكًا يسمو نحو بناء الاتجاهات الصحيحة في المجتمع؛ بهدف إعلاء قيمة الدين وتأصيله من خلال فروع الجائزة.
وأضاف، أن الجائزة تُمثّل حاضنة للإبداع والتفوق، في وقتٍ لم يعد يقبل إلا الرهان على هذا الهدف الأسمى والأعلى، وجعلها أحد المعالم الحضارية التي تشير للتفوق والإصرار على بلوغ مراميه.
ولفت إلى أن الدعائم التي اعتمدت الجائزة عليها ستظل هي المحرك الرئيس الذي يتجه نحو تحفيز المبدعين والأكثر تميّزًا من أبنائنا وبناتنا في مدارسهم، حيث تشمل جميع مدارس المنطقة الشرقية للبنين والبنات ومحافظاتها ومراكزها، مبينًا أن التشجيع أصبح أمرًا ملحًا ومطلبًا أساسيًا، تنشده وتؤكده الجائزة من خلال فروعها وفئاتها المستهدفة بغية تحريك مكامن الإبداع والتفوق لدى الناشئة، مستلهمةً في ذلك، فحوى المقاصد التي يحثنا عليها ديننا الحنيف؛ وفق إطار دور المملكة وجهودها المباركة نحو التحوّل لمجتمع المعرفة، وتعزيز الدور الثقافي والعلمي على مستوى العالم، وتعزيز رؤية المملكة الطموحة 2030.
وأشار إلى أن الجائزة اتخذت حين تأسيسها منهجية جادة ثابتة لترفع من وتيرة التفوق والمثابرة على العطاء والتميّز، وتشحذ العزائم وتستثير الهمم في التنافس الشريف، وتعميق الفهم والمسؤولية نحو دور الطالب والطالبة في مجتمعهم، وإظهار حقيقة دور المنطقة الشرقية تعليميًا وإبداعيًا ورفع المستوى العلمي والثقافي، وتقديم نماذج متميزة سلوكيًا وعلميًا، وإضافة لبنة صالحة تحفظ المكتسبات المعرفية والمادية لبناء وطن شامخ يصبو للريادة في ميادين العلوم والمعارف.
الجدير بالذكر أن الورشة اختتمت أعمالها بعدة توصيات، رفعت لأمانة الجائزة، وفي نهاية الورشة، تقدم الأمين العام للجائزة، هيفاء بنت بدر السويدان، بالشكر والتقدير لجميع المشاركين في هذه الورشة التطويرية على ما قدموه من أفكار متميزة ترتقي بالجائزة ودورها.