أسمنت السعودية تقر توزيع 10% أرباحًا نقدية أوبئة الملاريا وحمى الضنك تهدد أكثر من نصف سكان العالم وصول الطائرة السعودية الـ47 لإغاثة قطاع غزة القبض على مواطن أساء للذات الإلهية في جدة أبواب بيوت الطين في نجران نداء بصري جميل يعكس فن العمارة قديمًا هل يشمل تخفيض المخالفات المرورية من يرتكبها أثناء المهلة؟ بنك الجزيرة يوافق على زيادة رأس المال بـ أسهم مجانية درجات الحرارة اليوم .. مكة 40 مئوية والسودة 11 أسئلة سهلة عن فلسطين وإجاباتها إيداع دعم سكني لا يزال قائمًا
المواطن – الرياض
بلغ عدد المواطنين المصابين بالاضطرابات العصبية وتلك المرتبطة بالاكتئاب 54,622، خلال عام 1436، ما بين حالة جديدة أو مترددة، وما بين منوم ومراجع في العيادات بأقسام الصحة النفسية بوزارة الصحة، وذلك بحسب إحصاءات رسمية للإدارة النفسية والاجتماعية بوزارة الصحة.
وترصد هذه الأرقام فقط من يراجعون الأقسام النفسية بمستشفيات وزارة الصحة، لا الذين يتحملون تكلفة العلاج النفسي في العيادات الخاصة، نظراً لاستمرار رفض شركات التأمين حتى الآن تغطية تكلفة الدخول على الطبيب النفسي، والتي تصل إلى 800 ريال للمرة الواحدة، فضلاً عن أدوية العلاج النفسي المرتفعة الثمن، والتي تتراوح بين 100 ريال إلى 700 ريال للصنف الواحد.
وفي هذا السياق قال استشاري الطب النفسي، مدير مستشفى الصحة النفسية بالقصيم الدكتور عبدالإله الحديثي إن أسباب الاكتئاب تتراوح بين 4 عوامل قد يصاب الإنسان بأي منها أو بها مجتمعة.
وأضاف الحديثي أن هذا المرض يعد من بين أكثر 10 أمراض انتشاراً في العالم بحسب منظمة الصحة العالمية، ومن بين أكثر الأمراض إعاقة للحياة الطبيعية، وأحد أهم أسباب الانتحار. وقد لا يصاب الشخص بالاكتئاب، ولكنه يصاب باضطراب عدم تكيف مصحوب بأعراض اكتئابية. وهذا الأخير أخف من الاكتئاب، لافتاً إلى أن شدة الاكتئاب تتفاوت بين 3 درجات (بسيط، متوسط، وشديد)، فيما تتفاوت مدة العلاج بحسب شدة الحالة وعدد مرات تكرار النوبات، وقد يستغرق العلاج أشهراً وقد يكون مدى الحياة، وفقاً لصحيفة مكة.
ولفت الحديثي إلى معاناة المرضى النفسيين ممن يتلقون العلاج في العيادات النفسية الخاصة بسبب التكلفة العالية وطول مدة العلاج وغلاء الأدوية، وطالب شركات التأمين بدراسة جادة لإدراج علاج الأمراض النفسية ضمن تغطية التأمين الصحي.