نجاح بيئي.. السعودية تسجل تراجعًا كبيرًا في حالات الغبار
المواصفات: احذروا الشموع السحرية
طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا عبر أبشر
سلمان للإغاثة يوزّع 752 سلة غذائية في وادي خالد بلبنان
اشتعال لحظي في شقة بالدمام والمدني يتدخل
القبض على 6 مخالفين لتهريبهم 90 كيلو قات في عسير
تحذير من سيول متوقعة والأرصاد: أغسطس الأكثر هطولًا للأمطار
طيران ناس يستضيف حفل عشاء في موسكو احتفالًا بربط العاصمة الروسية مع الرياض برحلات مباشرة
مساند: لا طريقة لتوثيق عمليات تحويل واستلام الرواتب خارج القنوات المعتمدة
القبض على مواطن روج 46 ألف قرص إمفيتامين في الشمالية
المواطن – سعد البحيري
لا زالت أصداء الجريمة التي هزّت المجتمع السعودي تتوالى، بعد مقتل الطفلة ريم الرشيدي ذات السنوات الست على يد زوجة أبيها بعد أن استأذنت لها من المدرسة.
ريم الرشيدي، التي ارتدت ثوبها الوردي لم تكن تعلم أنّه سيتلطخ بدمائها الطاهرة لتفتح الباب على مصراعيه للسؤال الأكثر صعوبة.. من المسؤول؟!
ريم الرشيدي واحدة من ضحايا الخلافات الأسرية ليست الأولى بالطبع، ولن تكون الأخيرة، إلا أن الطريقة التي نحرتها بها زوجة الأب أوجعت قلوب الملايين.
وتسبب مقتل ريم الرشيدي على يد زوجة أبيها في صدمة على نطاق واسع، ظهرت في العديد من التغريدات والوسوم التي ملأت مواقع التواصل الاجتماعي تعاطفًا مع دماء ريم الرشيدي التي اختلطت بتراب الأرض في حي محاسن بالأحساء.
صور أثار دماء ريم الرشيدي على الأرض، تمّ تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع دعوات بالرحمة والصبر لأمها وأبيها الذي لم يسلم من سهام نقد المغرّدين الذين حملوه بعض المسؤولية.
وكانت القاتلة (الزوجة الثانية لأب الطفلة) قد أخرجت ريم الرشيدي، التي تدرس في الصف الأول في الابتدائية 21 بالمبرز، من مدرستها صباح الإثنين بعد الاستئذان لها بالخروج، حيث اصطحبتها إلى موقع الجريمة، ومن ثم نفذت جريمتها البشعة مستخدمةً سكين المطبخ لتعود منفردة إلى منزلها، وكأنها لم ترتكب هذه الجريمة البشعة قبل أن يتم القبض عليها في وقت قياسي، وهي داخل منزلها.
وقامت الجهات الأمنية بالتحفظ على الأداة المستخدمة في الجريمة، ونقل جثمان الطفلة إلى المستشفى لاستكمال الإجراءات اللازمة؛ تمهيدًا لإحالة ملف القضية لهيئة التحقيق والادّعاء العام.
ونشر موقع العربية نت، صورة للطفلة ريم الرشيدي، أدمت قلوب المغرّدين الذين عبّروا عن حزنهم لمثل هذه الحوادث التي يكون ضحيتها الأطفال، حيث يدفعون ثمن أخطاء الوالدين دون أي ذنب أو جريرة.