قبة ذهبية لحماية أمريكا
قصة مؤثرة لحاج بنغلاديشي يؤدي مناسك الحج نيابة عن والدته المتوفاة
بريطانيا تعلّق محادثات التجارة الحرة مع الاحتلال الإسرائيلي
مصر.. إغلاق عيادة تجميل وزراعة شعر يديرها طبيب مزيف
إدارة ترامب ترحل مهاجرين إلى جنوب السودان
باريس تعلن الحرب على أعقاب السجائر
جديد غوغل.. ذكاء اصطناعي متطور للبحث على الإنترنت
وفاة 26 فلسطينيًا خلال 24 ساعة جراء الجوع والحرمان من العلاج في قطاع غزة
القبض على قطة حاولت إدخال المخدرات إلى سجن في كوستاريكا
زلزال بقوة 5.5 درجات يضرب الأرجنتين
المواطن – نت
يمثل هارولد مارتن، أمام القضاء الأميركي، الجمعة، إذ يشتبه بأنه سرق “كمية كبيرة” من المعطيات المصنفة “سرية للغاية”، عندما كان يعمل في وكالة الأمن القومي الحكومية.
وقال مدعون أميركيون، إن مارتن، الذي أوقف في 27 أغسطس الماضي، “عرض الأمن القومي للولايات المتحدة، للخطر”، و”قد يعمد إلى الهرب” إذ أُفرِج عنه بكفالة، مطالبين بإبقائه في السجن حتى محاكمته.
وذكرت النيابة، أن الرجل الذي يقيم في ولاية ميريلاند المجاورة للعاصمة الفيدرالية “واشنطن”، قام خلال أكثر من عقدين، بتصوير وسرقة معلومات سرية، يقدر حجمها بخمسين ألف غيغابايت، على الأقل.
وبينما لم يتمكن المحققون، من تأكيد أن مارتن قام بتسريب هذه الوثائق إلى مصالح أو حكومات أجنبية، فقد عثروا عليها في منزله وصندوق سيارته، كما صادر المحققون، “ترسانة” من عشرة أسلحة نارية، من بينها بندقية هجومية.
وعمل مارتن، متعاقداً مع وكالة الأمن القومي، جهاز الاستخبارات الأميركي المتخصص بالتجسس على الاتصالات العالمية.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز”، ذكرت أنه يشتبه بأنه سرق شيفرات معلوماتية سرية للغاية، تستخدم لاختراق شبكات حكومات أجنبية.
وتعد هذه القضية، مربكة لوكالة الأمن القومي، لأنها تذكر بقضية إدوارد سنودن، الذي كشف للعالم حجم برامج المراقبة لوكالة الأمن القومي، وكان موظفاً لدى مجموعة “بوز ألن هاملتون”، التي يعمل فيها مارتن أيضاً.
وقالت “نيويورك تايمز”، إنه “يشتبه بان مارتن، أخذ الشيفرات الأساسية السرية للغاية، التي طورتها وكالة الأمن القومي، لاختراق الأنظمة المعلوماتية لخصوم مثل روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية”؛ وفق ما ذكرت “فرانس برس”.