المتخصص في القضايا الحقوقية والتجارية علي المالكي: الجرائم الإلكترونية في تزايد وضعف الوعي يزيد المشكلة
الجلاجل: مدن السعودية باتت نموذجًا تنافسيًّا عالميًّا في تطبيق معايير المدن الصحية
ضبط شبكة تروج لإعلانات تأجير وحدات سكنية وهمية بالرياض
وظائف شاغرة لدى فروع مجموعة الخريف
الرياض تحتضن المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور بمشاركة نخبة منتجي الصقور عالميًّا
وظائف شاغرة في هيئة سدايا
وزارة التعليم تُعلن التقويم الدراسي لـ 4 أعوام قادمة حتى 2029
وزارة التعليم بعد إقرار نظام الفصلين: جودة التعليم لا ترتبط بشكل مباشر بعدد الفصول الدراسية
مجلس الوزراء يوافق على إقرار فصلين دراسيين لمدارس التعليم العام للعام الدراسي القادم
وظائف شاغرة بـ عيادات ديافيرم في 7 مدن
المواطن – عبد الرحمن دياب
رحل جسده وبقي شعره هائماً حول محبيه، يتغنون به ويستذكرون من خلاله ملقيه.. الشاعر محمد بن مصلح الزهراني، الذي توفي أمس السبت، عن عمر يُناهز 85 عاماً، بعد صراع مع المرض، جعله ينقطع على إثره عن الشعر، حتى وافته المنية.
وحياة الزهراني المليئة بالتحدي لا تكفي سطوراً لسردها، مثل أشعاره، حيث لم يلتحق بالتعليم النظامي، الذي لم يكن متاحاً في المنطقة في صغره، لكنه على رغم ذلك، كان على قدر كبير من الثقافة والاطلاع.
وعلاقة الشاعر الراحل بالشعر، بدأت في سن مبكرة.. ففي سن السابعة من عمره، عاش حياته متفرغاً له، ولم يلتحق بأي وظائف في القطاعين الحكومي والخاص، ليُلقب بـ”شاعر زهران الأول”، فيما اسماه آخرون “شاعر الجنوب الأول”.
وكان شعر الزهراني، متميزاً بالمعاني القوية والإنتاج الغزير، بالإضافة لجمال الجرس الموسيقي وعمق معانيه.
وشارك الزهراني، في مهرجانات وطنية بالجنادرية، ومهرجانات التنشيط السياحي، ومئات المناسبات والأمسيات والاحتفالات الشعبية والأدبية، كما كُرِّم في حفل ملتقى تواصل قبيلة زهران، كأحد المبدعين في مجال الشعر الشعبي في المقام، في شهر شوال 1427 هـ.
توفي بن مصلح تاركاً إرثاً لن يرحل، و حمل المشيعون جثمانه عصر أمس ، في قرية بني سار، مسقط رأسه، في منطقة الباحة، ليصلّوا عليه صلاة الميت، في جامع القرية، ويعلنون وفاة جسده، وبقاء شعره رحمه الله .