في الشوط الأول.. الشباب يتفوق على الرياض
تعادل القادسية والوحدة في الشوط الأول
13 ناديًا بدوري روشن يحصل على الرخصة المحلية والآسيوية
الاتحاد يسعى لحسم اللقب رسميًا ضد الرائد
صراع البقاء يشعل مباريات دوري روشن
جامعة الفيصل تنظّم جلسة حوارية لتعزيز المرونة النفسية لدى المراهقين
أمام القادسية.. الوحدة يسعى للهروب من الهبوط
بيع ماسة جنوب أفريقية في مزاد بأكثر من 21 مليون دولار
الشباب لا يخسر ضد الرياض
الأرصاد يطلع 48 جهة على الظواهر الجوية المحتملة في موسم حج 1446هـ
المواطن – hgvdhq
داهمت مخابرات الاحتلال الفارسي، مدعومة بقوات كبيرة من الأمن ومليشيا الباسيج، منزل المواطن الأحوازي إحيال الحيدري، في منطقة الملاشية غربي الأحواز العاصمة، مساء يوم 6 أكتوبر الجاري، واعتقلت ثلاثة من أبنائه عندما كانوا يؤدون صلاة الجماعة.
وقالت مصادر المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز- أحوازنا-، إن قوات الاحتلال اقتحمت منزل المواطن إحيال الحيدري، في الساعة الثامنة مساءً، بطريقة وحشية، ودون سابق إنذار، وقامت باعتقال ثلاثة من أبنائه؛ وهم عبد المالك البالغ من العمر 38 عامًا، محمد البالغ من العمر 26 عامًا وعماد البالغ من العمر 25 عامًا عند ما كانوا يؤدون صلاة المغرب جماعةً.
وأضافت المصادر، أن عناصر المخابرات فور دخولهم البيت اعتدوا على الأسرى الثلاثة عبر استخدام العصي الكهربائية، ليشتبك بعدها كل أفراد العائلة مع القوات المهاجمة. وفي اعتداءٍ سافرٍ قام أحد عناصر المخابرات بضرب إحدى شقيقات الأسرى، ونزع نقابها بعدما حاولت الدفاع عن إخوتها.
وذكرت المصادر، أن قوات الاحتلال عبثت بكافة أثاث وممتلكات العائلة، فضلًا عن تهشيم زجاج البيت، ونتيجة هذا الاعتداء الوحشي أُصيبت والدة الأسرى بنوبة قلبية، نُقلت على أثرها إلى أحد مستشفيات العاصمة؛ لتلقي العلاج، حيث ترقد في قسم العناية المركزة.
ويحظى الأخوة الثلاثة وعائلتهم بمكانة رفيعة لدى كافة أبناء منطقة الملاشية، غربي الأحواز العاصمة، نظرًا لسمو أخلاقهم ومواقفهم الوطنية الشريفة، حيث يُعرف عن أسرة المواطن إحيال الحيدري بأنها عائلة متدينة ومثقفة.
تجدر الإشارة إلى أن الأسير عماد إحيال الحيدري، سبق وأن استدعته مخابرات الاحتلال، إلى مراكز التحقيق والاستجواب في المنطقة الأمنية غربي الأحواز العاصمة لعدة مرات. كما أن منطقة الملاشية، حيث يقطن الأسرى الثلاثة، تعتبر من أهم المناطق في الأحواز العاصمة، التي ينتشر فيها النشاط المناهض للاحتلال.
وتصف دولة الاحتلال الفارسي منطقة الملاشية، بأنها أصبحت معقلًا للسلفية، بعدما انتشرت فيها العرب السنة بشكل واسع، وبات أغلب الشباب هناك على عقيدة أهل السنة والجماعة.