كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
قالت دراسة أمريكية ألمانية مشتركة، إن البقايا والآثار على هاتفك تكشف أسلوب حياتك اليومي وتسهل العثور عليك، وذكرت صحيفة “الجارديان” البريطانية، نقلا عن الدراسة، أن هذه البصمات والجزيئيات المتناهية الصغر، المتبقية على هاتفك الجوال تظهر كل شيء من منتجات الزينة المستخدمة حتى الأدوية التي تتناولها الأمر، الذي يمكن أن يساعد الشرطة وأصحاب المهن الطبية في معرفة شخصية الكثير من الأفراد.
وقال العلماء إنه يمكنهم أن يستنتجوا أسلوب حياة الفرد، ابتداء من منتجات العناية الشخصية التي يستخدمها، والطعام الذي يأكله والأدوية التي يتناولها، من المواد الكيميائية الموجودة على سطح هاتفه النقال.
وأضافوا أنه يمكنهم من خلال هذه الآثار معرفة الفارق بين صاحب الهاتف إذا كان رجلا أم امرأة.
ووصف العلماء كيف أنهم أجروا مسحاً للهاتف المحمول لـ٣٩ شخصاً وحللوا العينات باستخدام تقنية حساسة للغاية. وكشفت النتائج عن أن كل شخص كان له “توقيع” خاص به من خلال مجموعة من المواد الكيميائية على أيديهم، الأمر الذي ميز بعضهم عن بعض. ما هو أكثر من ذلك، أن هذه المواد الكيميائية تداخلت جزئياً مع تلك الموجودة على هواتفهم، الأمر الذي سمح بتمييز الأجهزة عن الأخرى ومطابقتها بأصحابها.
وأوضح العلماء أنه بالنظر إلى يد كل فرد تبين أنها فريدة من نوعها في ٩٩٪ من العينات التي تم فحصها.
وأكدوا أنه في ٦٩٪ من الحالات تتطابقت المواصفات الكيميائية، ومواصفات الجزيئات، على هاتف الشخص الذي يمتلكه.
ومن هنا، فقد كشف العلماء عن أن هذه التقنية لا تحدد هوية الأفراد فقط، بل تساعد أيضاً في بناء الصفات الشخصية لصاحب الهاتف.
من جانبهم، رحب خبراء الطب الشرعي في بريطانيا بهذا الاكتشاف، موضحين أنه حتى في حال العثور على هاتف أحدهم فلا يستطيع الأطباء تحديد هويته طالما أنه ليس وارداً على قاعدة البيانات.
لكن بهذه التقنية يمكن تضييق قائمة المشتبه فيهم، أو على الأقل الحصول على بعض المعلومات الاستخبارية عن الشخص الذي يجب العثور عليه.