محننات الجمل.. الاثنين القادم أول أيام الكليبين
نجاح استمطار السحب لأول مرة بالصيف في الرياض
الاستخدام المفرط للشاشات يهدد صحة القلب
ترامب يلتقي بوتين في آلاسكا بعد أيام
السعودية ترحب بإعلان التوصل إلى اتفاق سلام بين أرمينيا وأذربيجان
أسعار النفط تستقر مع خسائر أسبوعية
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية ورياح مع أتربة على عدة مناطق
بيع صقرين بـ 180 ألف ريال في الليلة الأولى لمنصة المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
وظائف شاغرة بـ مركز أرامكو الطبي
وظائف شاغرة في مجموعة الفطيم
المواطن – واس
أكد النائب الأعلى لرئيس أرامكو السعودية للتكرير والمعالجة والتسويق المكلف المهندس عبدالعزيز الجديمي أن صناعة الكيميائيات على موعد مع نمو ضخم وفرص كبيرة تتحقق في ظل استراتيجيات صحيحة، موضحًا أن تلك الاستراتيجيات التي تسعى إلى تحقيق التنافسية والنمو في قطاع الكيميائيات.
وتطرق خلال كلمته أمس في المنتدى السنوي للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات في دورته الـ 11 في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة إلى أحوال السوق والعوامل الاقتصادية، التي أدت إلى إحداث تغييرات في المنطقة والدور المحوري لقطاع الكيميائيات في إضافة قيمة كبيرة على صعيد مشهد الطاقة العالمي العام.
وقال الجديمي “تتمثل السبيل الوحيدة للحفاظ على التنافسية والنمو – وهما موضوع هذا المؤتمر- في مواصلة تطوير منتجات أكثر تميزًا وأعلى قيمةً، والاستمرار في استحداث العلامات التجارية المميزة القوية ومواصلة الارتقاء لتصدر الركب. وكانت ريادة المملكة ومنطقة الخليج لقطاع التنقيب والإنتاج العالمي على مدى يزيد على 80 عامًا بمثابة حجر الأساس الذي ترسخت عليه قوتها وسمحت للمنطقة أن تصبح مركزًا عالميًّا للبتروكيميائيات”.
وتناول الجديمي في كلمته أربعة جوانب رئيسة للتركيز عليها، والتي يمكن تحقيقها ضمن الجهود الجماعية في هذا القطاع، مبينًا أن الجانب الأول منها يتمثل في التركيز على التكامل بين التكرير والكيميائيات، حيث شدد على أهمية تحقيق توازن وتكامل أفضل لقطاعي التنقيب والإنتاج والتكرير والمعالجة والتسويق، منوهًا بأنه في عام 2017 ستنتج 9 من بين 15 مصفاة من مصافي أرامكو السعودية الكيميائيات، وبنسب تحويل يمكن أن تصل إلى 20% من الخام المعالج الإجمالي.
أما الجانب الثاني في استراتيجية تحقيق النمو والتنافسية والمحافظة عليها، فيشتمل على السلع المتميزة والكيميائيات المتخصصة، وهذا المجال بحاجة إلى توسع أكثر، فيما يتمثل الجانب الثالث من هذه الاستراتيجية في الابتكار والتقنية من أجل الارتقاء بالعمليات واستحداث منتجات وقطاعات جديدة، أما الجانب الرابع والأخير من ذلك فهو في الكفاءات، حيث رأى الجديمي أن جميع جهود التغيير لن تفلح دون وجود قوى عاملة على مستوى عالٍ من المهارة.
مما يذكر أن الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيمياويات يمثل قطاع التكرير والمعالجة والتسويق للمواد الهيدروكربونية في الخليج العربي، ويعد الاتحاد منبرًا للتعبير عن الاهتمامات المشتركة لما يزيد على 250 شركة من الشركات الأعضاء من قطاع الكيميائيات والقطاعات المشابهة والتي تنتج 95% من الكيميائيات في منطقة الخليج. وتشكل هذه الصناعة ثاني أكبر قطاع تصنيع في المنطقة، وتنتج سنويًّا منتجات تقدر قيمتها بنحو 108 بلايين دولار.