انتهاء اجتماع ترامب مع مجلس الأمن القومي
النفط يقفز أكثر من 4%
بريطانيا تنشر مقاتلات إضافية في الشرق الأوسط
الدولار يرتفع وسط تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط
القهوة تقلل خطر الوفاة بأمراض القلب بنسبة 17%
القبض على 6 أشخاص لترويجهم 7,084 قرصًا ممنوعًا و4 كيلو حشيش في الليث
انتهاء أزمة نجل محمد رمضان
حرس الحدود يسهل إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن عبر منفذ حالة عمار
الاستحمام بماء ساخن خطر
القبض على 6 مخالفين للصيد في أماكن محظورة بمحمية الملك سلمان
المواطن – نت
احتشد المئات من المواطنين والطلاب في جامعة هافانا؛ لتأبين الزعيم الكوبي الراحل فيدل كاسترو، في بداية 9 أيام من الحداد الرسمي على الزعيم الذي هيمن على الحياة السياسية لعقود ماضية.
وأعلن شقيقه الأصغر وخليفته في الحكم الرئيس راؤول كاسترو في التلفزيون الرسمي، أمس الجمعة، وفاة كاسترو الساعة 10:29 مساء بالتوقيت المحلي دون أن يوضح سبب الوفاة.
ونكست أعلام كوبا وألغيت العروض العامة والموسيقية، ومن المقرر حرق جثمان كاسترو والخروج برماده في جولة بأنحاء كوبا تنتهي بمراسم الدفن في الرابع من ديسمبر.
ومن المقرر خروج مسيرات ضخمة إلى ميدان الثورة بهافانا وفي مدينة سانتياجو بجنوب البلاد تأبيناً للزعيم الذي توفي عن عمر ناهز 90 عاماً.
وسيتذكر الكوبيون طويلاً أين كانوا عند الإعلان عن وفاة فيدل كاسترو، فقد توقفت الموسيقى في جميع أنحاء هافانا حزناً على “الأب” وهرع الناس لإيقاظ أحبائهم وإبلاغهم الخبر.
وألغيت الحفلات وفرغت الشوارع المزدحمة بعد إعلان الرئيس الكوبي راؤول كاسترو، الشقيق الأصغر البالغ من العمر 85 عاماً، على التلفزيون الحكومي وفاة فيدل نحو منتصف ليل الجمعة.
وقالت يامارا جوميز التي كانت تعمل في أحد الفنادق إنه لدى إعلان الوفاة “أصيب الجميع بالذهول، كانت لحظة حزينة للغاية”.
وخلافاً لمرات كثيرة على مر السنين، لم يكن الأمر مجرد خدعة هذه المرة، فقد توفي الرجل الذي نشأ معظم الكوبيين معه كزعيم لبلادهم.
وأصدرت الحكومة مرسوماً ينص على 9 أيام من الحداد وأمرت بتنكيس الأعلام فوق المباني الرسمية والمنشآت العسكرية.
وستكون الجنازة في الرابع من ديسمبر في سانتياو دي كوبا، ثاني مدن البلاد (جنوب شرق) نظراً لأهميتها الرمزية لأن فيدل أعلن منها انتصار الثورة.
كان كاسترو مكروهاً من قبل الكثيرين بسبب خنقه المعارضة، لكنه كان محبوباً من قبل الآخرين لتوفير الرعاية الصحية الشاملة والتعليم مجاناً.
وتسلم السلطة عام 1959 عندما كان في الثانية والثلاثين بلحيته السوداء وسيجاره بعد الثورة ضد الديكتاتور السابق باتيستا.
70% من الناس في هذه الجزيرة البالغ عدد سكانها 11 مليون نسمة لا يعرفون زعيماً آخر غير فيدل.