بالصور.. متنافسو هاكاثون مسك يتجاوزون إرهاق الأبدان بقوة الأفكار

السبت ٢٦ نوفمبر ٢٠١٦ الساعة ٦:٥٠ مساءً
بالصور.. متنافسو هاكاثون مسك يتجاوزون إرهاق الأبدان بقوة الأفكار

المواطن – الرياض

تتواصل اليوم السبت فعاليات تحدي هاكاثون مسك2016 لليوم الثاني في العاصمة الرياض، وسط تفاعل ملحوظ بين الشباب المتنافس لحصد لقب أفضل ابتكار تقني طبي، ورغم الإجهاد الواضح على محيي أفراد الفرق المشاركة إلا أن تكامل الأفكار ووضوحها باتجاه الهدف المأمول يخفف من ضغط الوقت والجهد المبذول، وفقًا للمرشدين والمشاركين.

أحد فرق العمل أثناء العمل على مشروعهم

من جهته، أشاد الدكتور مازن مليباري المرشد وأستاذ الحاسب الآلي في جامعة أم القرى بإيجابية الشباب واستشعاره لأهمية الحدث وإنسانيته، إذ لم تتوقف أسئلة المتنافسين ولا نقاشاتهم وأفكارهم عن التقدم بخطوات ثابتة تجاه الهدف المنشود رغم قلة النوم والإرهاق.
كما لفت مليباري إلى أهمية إقامة مثل هذه الملتقيات التنافسية بين الشباب ليس لغرض الفوز بالضرورة، ولكن من أجل مزيد من التواصل الفكري الخلاق بين الشباب المبدع، مؤكدًا من خلال ما عايشه عن قرب وجود خامات سعودية شابة ومميزة ومذهلة في مجال البرمجة والابتكار، وقادرة على المنافسة محليًا وعالميًا.

أحد الشباب المنهمكين في مشروع فريقه الابتكاري

فيما وصف الشاب الطالب عبد الرحمن محمد المتخصص أمن معلومات في جامعة المجمعة مشاركته في هذا التحدي بالحلم الذي طال انتظاره، فالوطن وشبابه المبتكر تحديدًا، بحاجة لهذه الملتقيات التي تجمع أشخاصًا مختلفة بأفكار متنوعة، ليطور الشاب أدواته ويحدّث معلوماته بشكل عملي ومباشر لا تستطيع حتى الجامعات تقديمه، مع غلبة التوجه النظري الأكاديمي فيها على الممارسات العملية، مشددًا على أهمية الدور التوجيهي الذي قام به المرشدين القائمين على هذه المنافسة، بدءًا بالمعلومة التقنية، مرورًا بالإرشاد الصحي المختص، وصولاً للتحفيز المباشر والدعم النفسي، وذلك بحكم الخبرة والتجربة.

أحد الأركان المخصصة للمأكولات والمشروبات حيث يتزود الشباب بما يحتاجون أثناء إنهماكهم بالعمل

من جهتها، عبرت مديرة تطوير الأعمال في مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية مسك شيماء حميد الدين عن سعادتها بهذا الجمع من المبدعين الشباب المتميزين على جميع المستويات، برمجيًا وتسويقيًا، وكذلك التكامل العالمي الناجح مع الفرق المتواجدة في لندن، مثمنة للجميع جهد الحضور، والتفاعل المحفز لتكرار تجربة تحدي هاكاثون مسك وغيره من الأفكار التقنية مستقبلاً.

أحد الشباب المنهمكين في مشروعه الابتكاري

يذكر أن الأجواء المرافقة لهذا الحدث الجاد والتنافسي لم تخل من المتعة والطرافة، التي أوجدتها أروقة القاعة المخصصة للحدث وزواياه المحيطة، بجهد وعناية واضحين من قبل المنظمين والرعاة، فالزوايا المحيطة بالفرق المشاركة تميزت بألوانها الباعثة على الحياة وبأسماء مبتكرة يُقصد منها تجاوز الرتابة والملل المحتملين باتجاه الحلم والأمل؛ فالركن المخصص للقهوة يسمى “مقهى جرعة نشاط”، بينما البوفيه المخصص للوجبات يعرف بـ “بوفيه المطوّرين”، فضلاً عن كشك العصير المُفعم بالتكنولوجيا: “عصيرلوجيا”.

أحد الشباب يعمل على مشروع فريقه