ضبط 6267 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
وزير العدل: التشريع في السعودية يرتكز على الوضوح والمشاركة المجتمعية
أرسنال يفوز على نيوكاسل في الدوري الإنجليزي
الهلال يواجه ناساف الأوزبكي في الجولة الثانية لدوري أبطال آسيا للنخبة
مواعيد مباريات دور الـ 16 من كأس خادم الحرمين الشريفين
70% ارتفاع تسجيل براءات اختراع المكاتب الإقليمية في السعودية
إنجاز غير مسبوق لأول سعودي يحصد تصنيف الإيكاو الدولي
سكني يوضح آلية التعامل مع طلبات مستفيدي الضمان
أضرار التدخين منها السكتة القلبية وتساقط الأسنان
مجمع الملك سلمان للغة العربية يعلن بدء التسجيل لحضور مؤتمره السنوي الدولي
المواطن – الرياض
أكد الأمير عبدالله بن مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية أن العمل “يجري حالياً على إعداد لائحتين، الأولى تخص حوكمة الأندية الرياضية لتلافي تكرار الديون في المستقبل والأخرى خاصة بنظام الإفلاس في الأندية والإجراءات المترتبة عليها والعقوبات التي يمكن فرضها، وتم عرض ومناقشة مسودة الدراسة للائحتي الحوكمة والإفلاس والتي تحتاج لوقت خصوصًا بعد رفع توصية تخصيص الأندية لمجلس الوزراء، ومن المتوقع إقرارها خلال هذا الموسم”.
جاء ذلك عقب انتهاء ورشة عمل (حوكمة الأندية وتعثرها المالي وديونها) التي رأسها الأمير عبدالله بن مساعد بحضور ممثلين من الاتحاد السعودي لكرة القدم ورابطة دوري المحترفين والمكتب الموحد للمحاسبة (المكلف بإعداد ومتابعة التقارير المالية السنوية للأندية) بالإضافة إلى وكالة الرياضة وشؤون الأندية وممثلين من اللجنة الأولمبية السعودية، وجرى خلال ورشة العمل استعراض الخطوات المنفذة خلال المرحلة الماضية، والاطلاع على عدد من التجارب المطبقة في إنجلترا وإسبانيا واليابان وتركيا، كذلك الوسائل المناسبة للحد من المديونيات ومواجهة التعثر المالي.
وأضاف الأمير بن مساعد: “قرارات ضبط ديون الأندية التي طبقت قبل بداية الموسم كانت خطوة أولى بدأ التركيز بعدها على إجراءات أكثر لقناعتي وكذلك زملائي في الأندية أن هناك مشكلة لا بد أن نواجهها والكل مستشعر هذا الجانب، لكن للأسف بعض الأندية لديها مشكلة ديون لن تعالجها الإجراءات التي طبقناها سابقًا ونحن مضطرون لأخذ إجراءات أشد في المستقبل دون التأثير على أوضاع الأندية الحالية، فنحن ندرس وضع ضوابط فقط دون التدخل في عمل هذه الأندية، لأننا لا نرغب تدخل هيئة الرياضة أو أي جهة أخرى في عمل مجالس إدارات الأندية”.
وأكد أن الأندية في السعودية لو أديرت بشكل مميز وفقًا لمداخيلها لن تكون هناك أي مشاكل مالية، مبيناً أنه لو تم الاطلاع على ميزانيات معظم الأندية في العالم سيلاحظ أن أهم ثلاثة مصادر للدخل هي النقل التلفزيوني، وحضور الجماهير، ومبيعات النادي، ويأتي في المرتبة الرابعة الشركات الراعية، لافتًا النظر إلى أنه لو تمت مقارنة الشركات الراعية لدينا بالأندية في الخارج سيلاحظ ارتفاع دخل الرعاية لدينا ومع تفعيل مصادر الدخل الأخرى مع وضع حد أعلى للصرف لكل نادٍ فإنها لن تكون أندية خاسرة أو مديونة.