تدريب أكثر من 98 ألف شاب وفتاة إلكترونياً

الأحد ٢٧ نوفمبر ٢٠١٦ الساعة ١٢:٥٥ مساءً
تدريب أكثر من 98 ألف شاب وفتاة إلكترونياً

المواطن – الرياض

أكدت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، أن عدد المستفيدين من برامج التدرب الإلكتروني المنفذة بالكليات والمعاهد التقنية، بلغ أكثر من (98200) شاب وفتاة حتى نهاية العام الماضي 2015 م، من خلال تدريبهم عبر (1141) شعبة تدريبية.

وأوضح مدير عام مركز التدرب الإلكتروني ومصادر التدريب بالمؤسسة المهندس عبدالله الدخيل، أن التدرب الإلكتروني يعد أحد أساليب التدريب الحديثة التي بدأت المؤسسة في تنفيذها منذ عام 2001 م لإيصال المعلومة للمتدرب من خلال التقنيات الحديثة، بهدف بناء بيئة تدرب إلكترونية تفاعلية متاحة في كل مكان وزمان.

وتولي المؤسسة مجال التدرب الإلكتروني اهتماماً بالغاً وتسعى لتطويره بشكل مستمر والاستفادة من الخبرات الدولية في هذا المجال حيث سيناقش المؤتمر والمعرض التقني السعودي الثامن الذي تنظمه المؤسسة في الرابع عشر من شهر ربيع الأول المقبل بالرياض موضوع التدرب الإلكتروني والسوق الرقمي وذلك بمشاركة مختصين محليين ودوليين.

وبيّن أن المؤسسة تعمل على التوسع في الفصول الافتراضية والتدرب الإلكتروني بالوحدات التدريبية التابعة لها، بالإضافة إلى اعتماد الشهادات الاحترافية من الأكاديميات العالمية، بحيث تقدّم البيئة التفاعلية والمناهج التدريبية بمحتوى إلكتروني من خلالها مما يتيح للمتدرب والمتدربة التدرب وأداء الاختبار واجتياز المقرر عن بعد في الوقت المناسب.

ويعمل البرنامج على زيادة أعداد الملتحقين بالبرامج التدريبية لإكسابهم مهارات جديدة ومغايرة للتعليم والتدريب التقليدي من خلال أنماط التدريب المختلفة (الذاتي والمدمج والمتزامن).

وأضاف مدير مركز التدرب الإلكتروني بالمؤسسة أن المركز الذي تم تأسيسه في عام 2007 م عمل على توفير البيئة المناسبة لإشراك قطاع تقنية الاتصالات والمعلومات في العملية التدريبية بالمؤسسة وذلك بتطوير وتقديم نظم تدرب إلكترونية ومقررات تفاعلية ومحتويات ومصادر رقمية وربطها بحياة المدرب والمتدرب، كما يعمل المركز على تصميم تطبيقات وتقنيات جديدة تسهم في دعم التدريب في وحدات المؤسسة كماً ونوعاً.

ومن أهداف المركز، الإسهام في تحقيق مبدأ التدريب المستمر والتدرب الذاتي، والاستفادة من المدربين المتميزين على مستوى المؤسسة في رفع مهارات هيئة التدريب، وتبني برامج تدريب عالمية ونشر ثقافة الشهادات الاحترافية الدولية وأهمية الحصول عليها بين المدربين والمتدربين.