تعرّف على السيرة الصحفية لخالد المالك رئيس هيئة الصحفيين الجديد

المواطن – الرياض

حصل رئيس تحرير صحيفة الجزيرة، خالد المالك، على ثقة مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين، ليتولى رئاسة مجلس إدارة الهيئة.

قد يهمّك أيضاً

هل يحرص الإعلامي على تغذية حسابه بتويتر أم صحيفته أولاً؟

تويتر يكشف أول تدخل له في الانتخابات على مستوى العالم

وخالد بن حمد المالك، رئيس تحرير صحيفة الجزيرة، كان نائباً لرئيس مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين، وولد في مدينة الرسّ بالقصيم، عام 1363هـ – 1944م، ودرس المرحلة الابتدائية في مسقط رأسه (الرس)، وأكمل دراسته في مدينة الرياض.

وتلقى المالك، دورات تعليمية في كل من المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، وعمل موظفاً في عددٍ من الجهات الحكومية؛ كوزارة التجارة وديوان المظالم، وبدأ العمل في الصحافة محرراً، في كلٍ من مجلة اليمامة وصحيفة الجزيرة، بالإضافة لأغلب الصحف السعودية.

وتاريخه حافلاً بالإنجازات، حيث أجرى عدداً من اللقاءات والحوارات الصحفية، مع ملوك ورؤساء دول عربية وأجنبية، وتولى رئاسة تحرير صحيفة الجزيرة، عام 1392هـ – 1972م، ولمدة ثلاثة عشر عاماً تقريباً، تحولت خلال رئاسته لها من صحيفة أسبوعية إلى صحيفة يومية، كما تبنى إصدار صحيفة المسائية اليومية، عام 1402هـ – 1982م، وأشرف على تحريرها في بداية صدورها، وظلت الصحيفة تصدر يومياً عن مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر، حتى عام 1422هـ – 2001م، حيـث احتجبت عن الصدور.

وصُدِر لرئيس الصحفيين الجديد، ثلاثة كتب، خلال السنوات العشر الماضية، وشارك في تأليف كتاب رابع، مع آخرين، كما كتب مقدمات لعدد من الكتب، بطلب من مؤلفيها.

وعاد المالك، في 1419هـ – 1999م، ليتولى رئاسة تحرير صحيفة “الجزيرة”، مرة أخرى، بعد ابتعاد عنها لأكثر من خمسة عشر عاماً، ولا يزال على رأس العمل، ومع عودته تبنى إصدار أربع مجلات أسبوعية على شكل ملاحق، تـوزع مع صحيفة الجزيرة؛ وهم: مجلة الاتصالات والعالـم الرقمي، والمجـلة الثـقافية، ومـجلة الجزيرة، ومجلة نادي السيارات.