ترامب أمام الكنيست: لا أحب الحروب والدول العربية والإسلامية شركاء في السلام
القبض على 3 مقيمين في الطائف لترويجهم 14,538 قرصًا ممنوعًا
طرح 5 فرص استثمارية لتربية وتسمين الحمام ودعم الأنشطة الترفيهية والسياحية في الرياض
نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يصل إلى مصر لترؤس وفد السعودية في قمة شرم الشيخ للسلام
ترامب يبرر عدم حصوله على جائزة نوبل للسلام
أمطار على منطقة الباحة حتى المساء
تنبيه من أمطار وسيول وصواعق رعدية على عسير
دوبيزل تعتزم طرح 30% من أسهمها في اكتتاب عام أولي
هل الشاي يقي من الكبد الدهني؟
ترامب محذرًا روسيا: سنرسل صواريخ توماهوك لأوكرانيا إذا لم تنته الحرب
المواطن – عبد الرحمن دياب
قِصّة مأساوية تقشعر لها الأبدان، بطلتها طالبة في كلية الطب جامعة دمشق، أطلقت على نفسها اسم “خولة”، لتتفادى ظلم نظام بشار الأسد، وتبلغ 20 عاماً.
وكانت خولة، تستعد لتحضر درس التشريح، الذي يضطر فيه الطلاب عادة للتعامل مع جثث بشرية حقيقية، تستعين بها الجامعات لهذا النوع من الدروس، ودخلت بالفعل الدرس، لتتفاجأ بأستاذ المادة، المشرف عليها، يقول بلهجة عامية: “اليوم.. عندنا جثة طازة، ما باس تمها إلا أمها، أنتم من الطلاب المحظوظين كتير”.. وأزال القماش الأبيض عن الجثة، لتكون الكارثة.
صدمة كبيرة، لا تقدر على وصفها الكلمات، جعلت “خولة” تتمنى الموت على أن ترى هذا المشهد.. جثة شقيقها، هي الجثة على سرير تجارب جامعتها.
تذكرت “خولة”، كيف أن العائلة فقدت شقيقها، قبل 3 سنوات، وذلك بعد مروره على أحد الحواجز الأمنية التابعة لنظام الأسد، في دمشق، وسمعت أنه تم تحويله إلى سجن صيدنايا العسكري سيء الصيت، وطلبوا حينها من الأسرة مبالغ خيالية لرؤيته فقط، وكان ذلك قبل عام، لتمر الأيام دون أن يعود، حتى لتراه مرة أخيرة وهو يبتسم.
مذهولة، وواقفة تتأمل ملامحه.. لم تنساها رغم الأيام، لم تخطئ في شكله.. أرادت أن تصرخ عالياً “هذا شقيقي”، ولكنها تمالكت نفسها، لأنها تعلم جيداً أن الإفصاح عن الأمر، قد يلحق بها الأذى، فتظاهرت بالإغماء، وتم إخراجها من القاعة.