الفرق بين درجتي الحرارة الكبرى والصغرى ومتى تُقاسان
الشمس تتعامد على الكعبة المشرفة غدًا
الغذاء والدواء تُعلِّق تسجيل مصنع أوروبي بعد رصد تجاوزات حرجة في التصنيع الدوائي
إغلاق مطار لندن ساوثيند وإلغاء كل الرحلات بعد تحطم طائرة
رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي تختتم أعمال موسم حج 1446هـ
حرس الحدود ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر بمكة المكرمة
اعتدال وتليجرام يكافحان التطرف الرقمي بإزالة 30 مليون مادة متطرفة
القبض على مواطن لترويجه 13 كيلو قات في عسير
أكثر من 187 ألف مستفيد من مركزي الخدمات الشاملة في ساحات المسجد النبوي
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ماكرون
المواطن – سعد البحيري
في بادرة غير مألوفة منه، قدّم الشيخ الدكتور عائض القرني قصيدة امتزج فيها المدح بالهجاء أسماها قصيدة الهمزة واللمزة أثارت سخط العديد من المغردين خاصةً بعد أن وصفها القرني بأنها منهج إسلامي.
وقال القرني عن قصيدته: هي منهج إسلامي نبوي قرره رسولنا -صلى الله عليه وسلم- بقوله في الصحيح لحسان بن ثابت: “اهجهم وروح القدس يؤيدك”.
وأضاف أن منهج القرآن النسف والإبادة والتدمير لأعداء الحق والفضيلة المتسلقين على أعراض الشرفاء الكرماء الصالحين.
وأشار الى أنه قيل لابن أبي العيناء أنت تمدح أقوامًا وتهجو آخرين، قال: “إذا لم أقل للمحسن أحسنت، وللمسيء أسأت فإذن أنا أحمق مخذول”.
وتقول القصيدة في مطلعها:
“قل للخبيث ألا علمٌ؟ ألا أدبُ؟
قل للخسيس ألا أصلٌ؟ ألا نسبُ؟
اخسأ خسئت ألا ذوقٌ؟ ألا كرمٌ؟
ألا حياءٌ؟ ألا دينٌ؟ ألا حسبُ؟
تراه في الشتم دومًا سافلًا وقحًا
كالقط من عجب الدنيا له شنبُ
يغار من كل حرٍ صادقٍ علمٍ
كأنما المجد في أجفانهِ جربُ
تَعوّد اللّعن والإذلال مُفتخرًا
له المهانة أمٌ والنفاقُ أبُ
حربٌ لأمتهِ سِلمٌ لغاصبهِ
مع الصهاينة الأوغاد منتصبُ
هو الذبابُ من الأعراضِ منتقمٌ
وعرضه ساقط في الناسِ منتهبُ
وقد تسببت هذه القصيدة في موجة من السخط والتذمر، نتيجة وصف القرني لها بأنها منهج إسلامي، حيثت تضمنت بعض الألفاظ غير المقبولة، والتي كان الشيخ نفسه يرفض استخدامها في السابق.