ارتفاع حصيلة ضحايا حريق هونج كونج إلى 55
ضبط مخالف لتخزينه حطبًا محليًا في المدينة المنورة
مصرع أكثر من 30 وفقدان 14 بسبب الأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية في سريلانكا
المرور لقائدي المركبات: تأكدوا من تجهيزات السلامة الأساسية
خطوات الحجز الفوري للوحدات السكنية في مشاريع الضواحي عبر سكني
ضبط مواطن ارتكب مخالفة التخييم في محمية الملك عبدالعزيز
بدء أعمال السجل العقاري لـ 31 حيًا بمناطق الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة
الإحصاء: 4.8% من سكان السعودية أكبر من 59 عامًا
أمطار ورياح شديدة على منطقة الباحة
سلمان للإغاثة يُقيم مخيمًا جديدًا لإيواء أسر فقدت مُعيلها في قطاع غزة
المواطن – محمد عامر
إشارة الى المقاطع الصوتية والرسائل النصية التي انتشرت مؤخراً في وسائل التواصل الاجتماعي، وفيها يدعي أصحابها أن جهاز المرور يقوم بتسجيل مخالفات على من يضع أجسام أمامه داخل السيارة _فوق الطبلون_ مثل (علب مناديل أو أوراق وغيرها ) وقيدت عليهم مخالفة برسالة واردة لهم نصها ( وضع حواجز داخل المركبة تعيق رؤية السائق)، وقيمة المخالفة ١٥٠٠ ريال .
نفى المتحدث الرسمي للإدارة العامة للمرور العقيد طارق الربيعان صحة ذلك جملة وتفصيلاً، وأن المخالفة المذكورة مقصود بها مخالفة ( التظليل )، كما ورد نصها بالنظام المروري (وضع حواجز داخل المركبة تعيق رؤية السائق) حسب جدول المخالفات رقم ٢ حيث يبلغ قيمة المخالفة ١٥٠ ريال كحد أدنى و٣٠٠ ريال للحد الأعلى ولا علاقة بوضع أي جسم أخر كما هو متداول.
وبين الربيعان أن المجتمع يملك من الوعي والثقافة ما يجعله يتجاهل مثل تلك الإشاعات والرسائل التي تهدف الى تأجيج الرأي العام حول جهاز المرور الذي يفترض التعاون معه لتحقيق أعلى مستويات السلامة العامة على الطرق، كما أن من له إعتراض على أي مخالفة قيدت عليه فله كل الحق بالإعتراض وذلك بمراجعة هيئات الفصل بالمخالفات المرورية وطلب إلغائها إذا ثبت عدم صحتها .
وأضاف: لابد أن يعلم الجميع أن الحوادث المرورية هي هاجس يعمل الجهاز على تخفيضها ومكافحة أسبابها وهي المخالفات المرورية بالدرجة الأولى وهذا مايجعل رجال المرور يتابعون ذلك على أرض الميدان بكل حزم وبلا تهاون .
واختتم تصريحه بقوله: الإدارة العامة للمرور تدعو الجميع عدم الانسياق خلف كل مايشاع، والواجب أخذ التعليمات والأنظمة من مصدرها الرسمي وتؤكد سعيها الدائم إلى تحقيق بيئة مرورية مثالية وطرق أمنه وهذا لايتحقق إلا بتوفيق الله ثم وعي المجتمع.