#عاجل .. الملك في حفل أهالي الأحساء : لا تنمية ولا علم ولا حضارة بلا أمن

السبت ٢٦ نوفمبر ٢٠١٦ الساعة ٢:١٢ مساءً
#عاجل .. الملك في حفل أهالي الأحساء : لا تنمية ولا علم ولا حضارة بلا أمن

المواطن – واس

شرف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – في قصر هجر بالأحساء بعد ظهر اليوم، حفل استقبال أهالي محافظة الأحساء.
ولدى وصول خادم الحرمين الشريفين قصر هجر، كان في استقباله – رعاه الله – صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء.
ثم عزف السلام الملكي.
وبعد أن أخذ خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – مكانه بدئ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
وقد وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – الكلمة التالية :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أتم علينا نعمه, والصلاة والسلام على النبي الأمين محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبة أجمعين.
إخواني وأبنائي, السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أسعد اليوم بوجودي بين إخوتي وأبنائي في منطقة عزيزة وغالية على قلوبنا جميعاً , فلكم جميعاً مني الشكر والتقدير على مشاعركم الوطنية والتي تعكس عمق العلاقة بين المواطن وقيادته.
إن دولتكم ولله الحمد والمنة منذ تأسيسها إلى اليوم تسير بكل ثبات على خطى النمو والتطور مع التمسك بعقيدتها وثوابتها, وقد منّ الله على هذه البلاد بشرف خدمة الحرمين الشريفين, وحرصت منذ نشأتها على القيام بواجبها ومسؤولياتها بما يخدم الحجاج والمعتمرين والزوار لأداء مناسكهم في راحة وطمأنينة, والمملكة تشهد بفضل الله نهضة اقتصادية واجتماعية هي نتاج للخطط التنموية الطموحة التي استطاعت أن تحقق أهدافاً كثيرة ومكتسبات عديدة.
وإن رؤية المملكة 2030 التي تبنيناها تستهدف إعادة هيكلة اقتصاد الدولة, ورفع أداء مؤسساتها, وتنويع مصادر الدخل, ورفع إنتاجية المجتمع, وعلينا جميعاً أن نسعى لإنجاحها.
أيها الأخوة الحضور :
إن الأمن في الأوطان من أجل النعم, فلا تنمية ولا علم ولا حضارة بلا أمن, وينبغي الاستمرار في تكاتف الجهود للمحافظة على هذه النعمة والتوعية بأهميتها, وإننا على ثقة بقدرات المواطن السعودي, ونعقد عليه ـ بعد الله ـ آمالاً كبيرة في بناء وطنه, والشعور بالمسؤولية تجاهه.
أيها المواطنون والمواطنات :
إن كل مواطن في بلادنا وكل جزءٍ من أجزاء وطننا الغالي هو محل اهتمامي ورعايتي, ونتطلع إلى إسهام الجميع في خدمة الوطن.
ومن هذه الأرض الطيبة من وطننا الغالي الذي أعزه الله بشرعه الحنيف ثم بالرجال المخلصين أحيي كل مواطن ومواطنه, وأشكركم على حفاوة الاستقبال, وأدعو الله سبحانه أن يوفقنا جميعاً لخدمة الدين ثم الوطن والمواطن, وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه, وأن يديم علينا نعمه الظاهرة والباطنة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.