الملك سلمان وولي العهد يهنئان ماكرون
أسباب الأتربة وفق المواسم ومناطق السعودية
زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب جزر تونغا جنوب المحيط الهادئ
المتقدمة تعلن بدء تشغيل مصانع إنتاج البروبيلين في الجبيل
موجة حارة على الشرقية
التعرض للهواء الملوث يزيد خطر الإصابة بأورام الدماغ
ارتفاع أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.5%
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار على عدة مناطق
تشيلسي بطلًا لكأس العالم للأندية بثلاثية في باريس سان جيرمان
نقل مواطنين بالإخلاء الطبي من إسطنبول إلى السعودية لاستكمال العلاج
المواطن – وكالات
الحياة قد تنبت من الموت، فلم تكن الطفلة الأمريكية ريتشل تعلم أنها تنذر حياتها للآخرين دون أن تعلم، حيث تكللت مبادرة بريئة منها لجمع 300 دولار تتبرع بها للأطفال العطشى في إفريقيا، بجمع 1,2 مليون دولار استجدتها بنبأ مقتلها.
وفكرة التبرع للأطفال العطشى في إفريقيا، عششت في مخيلة ريتشل بعد حضورها ووالدتها ندوة تعليمية نظمتها إحدى المنظمات الخيرية الناشطة في غوث العطشى في إفريقيا وتأمين ماء الشرب لهم عبر حفر الآبار، ومنحهم المصافي اللازمة لتنقية المياه الآسنة وماء المستنقعات.
وعقب الندوة، أطلقت ريتشل صفحتها على موقع المنظمة الخيرية المذكورة، وأخذت عبرها تناشد أقرانها إهداءها في عيد ميلادها أي مبلغ من المال عوضًا عن الهدايا العينية الأخرى، عملًا بتقليد المنظمة الخيرية التي التحقت بها، ليتم إنفاق المال المجموع عبرها على تأمين ماء الشرب لأطفال القرى الإفريقية المتعطّشين ولو لجرعة من ماء ملوث يطفؤون به لهيبهم.
وحظيت مبادرة ريتشل، بتأييد تقليدي، و لا سيما بعد مقتلها في حادث سير مرّوع تصادمت فيه عشرون سيارة وشاحنة ونجا فيه جميع المصابين باستثنائها. لتكون قصة ريتشل المحزنة التي كانت قبل مقتلها تربي ضفائرها الناعمة لتقصها وتتبرع بها للأطفال المصابين بالسرطانات ويخضعون للعلاج الكيميائي الذي يؤدي إلى صلعهم، وقد أحزنت الكبار والصغار الذين تسابقوا على تحويل المال إلى منظمتها الخيرية لتتلقى في غضون أيام أكثر من 1,2 مليون دولًار عوضًا عن 300.