فرصة استثمارية لتشغيل وصيانة مول تجاري قائم بالقصيم
أرض الباحة مَكْمنٌ لمعادن نفيسة تقدر قيمتها بـ285 مليار ريال
فتح باب التسجيل أمام المدارس للانضمام لـ فصول موهبة
تحذير أمني من السيبراني بشأن تحديثات منتجات Apple
مستشفى قوى الأمن بالدمام يحصد المركز الأول في جائزة أداء الصحة
الغطاء النباتي يدعو لإبداء رغبات الاستثمار بـ 17 متنزه وطني بمنطقة مكة المكرمة
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيسة المكسيك
الملك سلمان يوافق على منح 8 مقيمين ميدالية الاستحقاق لتبرع كل منهم بدمه 10 مرات
تعافي طبقة الأوزون
السعودية تواصل دعم الاستدامة وحماية البيئة عالميًا
المواطن – الرياض
احتفل محرك البحث العملاق جوجل بالذكرى 122 لميلاد المصوّرة الفلسطينية كريمة عبود.
يُذكر أن كريمة عبود هي أول مصوّرة فلسطينية، ولدت في الناصرة في فلسطين في 18 نوفمبر 1896، وهي تنحدر من عائلة ذات جذور لبنانية تعود إلى بلدة الخيام الجنوبية. وقد نزحت هذه العائلة إلى الناصرة في أواسط القرن التاسع عشر.
تلقت كريمة عبود تعليمها الأول في الناصرة، وأكملت المرحلتين الثانوية في القدس والأكاديمية في بيت لحم.
تعلمت كريمة عبود حرفة التصوير لدى أحد المصوّرين الأرمن في القدس، وشرعت في ممارسة المهنة منذ عام 1913.
أهدى والد كريمة عبود ابنته الموهوبة آلة تصوير؛ فتعلقت بها، وراحت تلتقط الصور للمدن والأماكن الطبيعية والمعالم التاريخية، ولأبناء عائلتها والأصدقاء.
افتتحت كريمة عبود استوديو لتصوير النساء في بيت لحم، وكان من شأن هذا الاستوديو أن أتاح للعائلات المحافظة تصوير النساء بلا حرج، ثم افتتحت مشغلًا لتلوين الصور وإكسابها لمعانًا وبريقًا، وفي تلك الأثناء كانت تلتقط الصور المختلفة للمدن الفلسطينية الخمس: بيت لحم وطبرية والناصرة وحيفا وقيسارية.
انتشرت صور كريمة عبود بالتدريج في منازل العائلات المترفة في دمشق والسلط وبيروت والشويفات، وعُثر على مجموعة صور لها تعود إلى سنة 1913، وهي تتألف من صور التقطت داخل الاستوديو لنساء بأزيائهن الجميلة.
في صيف 2006، تمّ الإعلان عن ألبومات من تصوير كريمة عبود لدى جامع مقتنيات قديمة، وهو إسرائيلي من مدينة القدس.
وفي عام 1940، توفيت كريمة عبود، ودُفنت في بيت لحم، تاركةً مئات الصور التي تجسّد مرحلةً هامةً في التاريخ الفلسطيني الحديث.