فيصل بن فرحان يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره الكوري
الأمطار تؤجل مباراة السعودية والإمارات في كأس العرب
ضبط مواطن رعى 36 متنًا من الإبل في محمية الإمام عبدالعزيز
لقطات لأمطار وثلوج حائل
متعب بن عبدالله يزور موهبة ويطّلع على مسيرة دعم الموهوبين
ضبط مواطن نقل حطبًا محليًا في الرياض
إصدار أول ترخيص لتجربة الغوص مع القرش في محمية رأس حاطبة
قصة مُعلّم من الشمالية يجوب العالم لتعليم اللغة العربية على مدى 3 عقود
طيران ناس يطلق برنامجًا لتعليم العربية لموظفيه من 70 جنسية ويرعى نشرها دوليًا
الإطلالات الجبلية بالمدينة المنورة.. مقوّمات طبيعية تدعم صناعة الوجهات السياحية
المواطن – الرياض
احتفل محرك البحث العملاق جوجل بالذكرى 122 لميلاد المصوّرة الفلسطينية كريمة عبود.
يُذكر أن كريمة عبود هي أول مصوّرة فلسطينية، ولدت في الناصرة في فلسطين في 18 نوفمبر 1896، وهي تنحدر من عائلة ذات جذور لبنانية تعود إلى بلدة الخيام الجنوبية. وقد نزحت هذه العائلة إلى الناصرة في أواسط القرن التاسع عشر.
تلقت كريمة عبود تعليمها الأول في الناصرة، وأكملت المرحلتين الثانوية في القدس والأكاديمية في بيت لحم.
تعلمت كريمة عبود حرفة التصوير لدى أحد المصوّرين الأرمن في القدس، وشرعت في ممارسة المهنة منذ عام 1913.
أهدى والد كريمة عبود ابنته الموهوبة آلة تصوير؛ فتعلقت بها، وراحت تلتقط الصور للمدن والأماكن الطبيعية والمعالم التاريخية، ولأبناء عائلتها والأصدقاء.
افتتحت كريمة عبود استوديو لتصوير النساء في بيت لحم، وكان من شأن هذا الاستوديو أن أتاح للعائلات المحافظة تصوير النساء بلا حرج، ثم افتتحت مشغلًا لتلوين الصور وإكسابها لمعانًا وبريقًا، وفي تلك الأثناء كانت تلتقط الصور المختلفة للمدن الفلسطينية الخمس: بيت لحم وطبرية والناصرة وحيفا وقيسارية.
انتشرت صور كريمة عبود بالتدريج في منازل العائلات المترفة في دمشق والسلط وبيروت والشويفات، وعُثر على مجموعة صور لها تعود إلى سنة 1913، وهي تتألف من صور التقطت داخل الاستوديو لنساء بأزيائهن الجميلة.
في صيف 2006، تمّ الإعلان عن ألبومات من تصوير كريمة عبود لدى جامع مقتنيات قديمة، وهو إسرائيلي من مدينة القدس.
وفي عام 1940، توفيت كريمة عبود، ودُفنت في بيت لحم، تاركةً مئات الصور التي تجسّد مرحلةً هامةً في التاريخ الفلسطيني الحديث.