تحذير من سيول متوقعة والأرصاد: أغسطس الأكثر هطولًا للأمطار
طيران ناس يستضيف حفل عشاء في موسكو احتفالًا بربط العاصمة الروسية مع الرياض برحلات مباشرة
مساند: لا طريقة لتوثيق عمليات تحويل واستلام الرواتب خارج القنوات المعتمدة
القبض على مواطن روج 46 ألف قرص إمفيتامين في الشمالية
البروكلي يقي من أمراض خطيرة
ديدان النار السامة تظهر على شواطئ أمريكا
المنافذ الجمركية تسجل 1547 حالة ضبط خلال أسبوع
توضيح من التأمينات الاجتماعية بشأن نسبة الاشتراك
البطاطس أصلها من الطماطم!
موعد إيداع حساب المواطن دفعة أغسطس
المواطن – شريف النشمي – الرياض
استقبل وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، في مكتب معاليه بالوزارة بالرياض، اليوم الثلاثاء، الثامن من شهر صفر 1438هـ، معالي وزير الأوقاف والإرشاد بجمهورية اليمن، الدكتور أحمد عطية، والوفد المرافق له.
وتم خلال اللقاء، بحث أوجه التعاون الثنائي بين المملكة واليمن، في مختلف مجالات العمل الإسلامي.
وفي تصريح صحفي لوزير الأوقاف والإرشاد اليمني، عقب لقائه الوزير، قال: سعدنا بزيارة الوزارة، ولقاء معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، حيث ركز اللقاء على التنسيق بين الوزارتين فيما يتعلق بالجوانب الدعوية والعلمية، وما يتعلق بجانب الأوقاف والإرشاد، واصفاً اللقاء بالمثمر في استمرار التنسيق والتواصل بين الوزارتين، مشيداً بالدور الريادي لوزارة الشؤون الإسلامية في رعاية اليمن دعوياً وعلمياً، ومن ذلك رعاية برنامج التواصل مع علماء اليمن.
وجواباً عن سؤال حول جهود المملكة في نصرة قضايا العالم الإسلامي، قال الدكتور أحمد عطية: ليس غربياً على المملكة أن تنصر قضايا اليمن، فهي تتبنى اليوم قضايا مليار ونصف المليار من المسلمين في مختلف دول العالم، ويكفي أن الله ــ عز وجل ــ وهب هذا البلد، وجعل الحرمين الشريفين فيه، وجعل هذه الدولة تستضيف هؤلاء الملايين لخدمتهم، فقد وصلت خدمات المملكة لكل العالم، منوهاً بأنه لا يوجد بلد من بلاد المسلمين إلا وهو ينعم بمساعدة ووقوف جاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده، وولي ولي عهده، مؤكداً أنه لولا الله ثم وقوف المملكة مع اليمن، لكانت اليمن في خبر كان، بعد هذا الانقلاب المقيت الذي قضى على الأخضر واليابس.
وعلق على الاستهداف الحوثي الفاشل للبلد الأمين، مشدداً على أن استهداف مكة ليس استهدافاً للمملكة، بل استهداف لمليار ونصف مليار مسلم.
وبيّن أن مكة لم تستهدف في تاريخها إلا ثلاث مرات: أيام أبرهة، وأيام طاهر القرمطي في القرن الرابع الهجري، والحوثيون جدَّدوا تاريخ أجدادهم، مشيراً إلى أن المسلمين أمام معركة فاصلة ضد المد الإيراني للجزيرة العربية، فليس الهدف اليمن، وإنما اليمن معبر للحرمين الشريفين ـــ لا بلغهم الله ذلك ـــ، مؤكداً أن الحكومة اليمنية أدانت هذا الفعل الإجرامي الإرهابي، وستقف مع المملكة في أي إجراءات تتخذها ضد الميليشيات الانقلابية.