الذكاء الاصطناعي يسهم بـ 142 مليار دولار سنويًا في الاقتصاد
لأول مرة بالمملكة والعالم.. “التخصصي” ينجح في استئصال ورم دماغي باستخدام الروبوت
ترمب: وقف إطلاق النار في غزة ما زال قائمًا
البيئة تطرح فرصتين للاستثمار في قطاع المتنزهات الوطنية بمكة المكرمة
تسجيل 184 موقعًا تراثيًا وأثريًا وعمرانيًا جديدًا بهيئة التراث في الباحة
أمير الرياض يستقبل الهزري المتنازل عن قاتل ابنه ويشيد بموقفه
عادات صحية بعد الـ 60 تعزز الصحة والمناعة
عطل في “أمازون ويب سيرفيسز” يشل سناب شات
ضبط مواطن مخالف بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
ضبط مواطن لارتكابه مخالفة الشروع في الصيد دون ترخيص بتبوك
قالت دراسة أمريكية ألمانية مشتركة، إن البقايا والآثار على هاتفك تكشف أسلوب حياتك اليومي وتسهل العثور عليك، وذكرت صحيفة “الجارديان” البريطانية، نقلا عن الدراسة، أن هذه البصمات والجزيئيات المتناهية الصغر، المتبقية على هاتفك الجوال تظهر كل شيء من منتجات الزينة المستخدمة حتى الأدوية التي تتناولها الأمر، الذي يمكن أن يساعد الشرطة وأصحاب المهن الطبية في معرفة شخصية الكثير من الأفراد.
وقال العلماء إنه يمكنهم أن يستنتجوا أسلوب حياة الفرد، ابتداء من منتجات العناية الشخصية التي يستخدمها، والطعام الذي يأكله والأدوية التي يتناولها، من المواد الكيميائية الموجودة على سطح هاتفه النقال.
وأضافوا أنه يمكنهم من خلال هذه الآثار معرفة الفارق بين صاحب الهاتف إذا كان رجلا أم امرأة.
ووصف العلماء كيف أنهم أجروا مسحاً للهاتف المحمول لـ٣٩ شخصاً وحللوا العينات باستخدام تقنية حساسة للغاية. وكشفت النتائج عن أن كل شخص كان له “توقيع” خاص به من خلال مجموعة من المواد الكيميائية على أيديهم، الأمر الذي ميز بعضهم عن بعض. ما هو أكثر من ذلك، أن هذه المواد الكيميائية تداخلت جزئياً مع تلك الموجودة على هواتفهم، الأمر الذي سمح بتمييز الأجهزة عن الأخرى ومطابقتها بأصحابها.
وأوضح العلماء أنه بالنظر إلى يد كل فرد تبين أنها فريدة من نوعها في ٩٩٪ من العينات التي تم فحصها.
وأكدوا أنه في ٦٩٪ من الحالات تتطابقت المواصفات الكيميائية، ومواصفات الجزيئات، على هاتف الشخص الذي يمتلكه.
ومن هنا، فقد كشف العلماء عن أن هذه التقنية لا تحدد هوية الأفراد فقط، بل تساعد أيضاً في بناء الصفات الشخصية لصاحب الهاتف.
من جانبهم، رحب خبراء الطب الشرعي في بريطانيا بهذا الاكتشاف، موضحين أنه حتى في حال العثور على هاتف أحدهم فلا يستطيع الأطباء تحديد هويته طالما أنه ليس وارداً على قاعدة البيانات.
لكن بهذه التقنية يمكن تضييق قائمة المشتبه فيهم، أو على الأقل الحصول على بعض المعلومات الاستخبارية عن الشخص الذي يجب العثور عليه.