تحذير صحي: الجرعات الزائدة من الزنك قد تضر القلب والمناعة
ضبط مواطن أشعل النار في غير الأماكن المخصصة لها بمحمية طويق
رياح شديدة على حائل حتى المساء
لقطات لآثار احتراق العتاد وكميات الأسلحة الإماراتية المهربة عبر ميناء المكلا بعد الضربة السعودية
يضم 40 محلًا.. أمين القصيم يُدشن مشروع تطوير سوق الجردة في بريدة
مستشفى الولادة والأطفال ببريدة يُجري جراحة دقيقة لإطالة عظم الفخذ لطفل
مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة بشأن الاعتراف الإسرائيلي بـ أرض الصومال
السعودية تأسف لما قامت به الإمارات من ضغط على المجلس الانتقالي للقيام بعمليات عسكرية على حدود المملكة
اكتشاف إستراتيجية جديدة لعلاج سرطانات الدم النادرة دون الإضرار بالمناعة
تراجع أسعار النفط بعد ارتفاعها أكثر من 2%
قالت دراسة أمريكية ألمانية مشتركة، إن البقايا والآثار على هاتفك تكشف أسلوب حياتك اليومي وتسهل العثور عليك، وذكرت صحيفة “الجارديان” البريطانية، نقلا عن الدراسة، أن هذه البصمات والجزيئيات المتناهية الصغر، المتبقية على هاتفك الجوال تظهر كل شيء من منتجات الزينة المستخدمة حتى الأدوية التي تتناولها الأمر، الذي يمكن أن يساعد الشرطة وأصحاب المهن الطبية في معرفة شخصية الكثير من الأفراد.
وقال العلماء إنه يمكنهم أن يستنتجوا أسلوب حياة الفرد، ابتداء من منتجات العناية الشخصية التي يستخدمها، والطعام الذي يأكله والأدوية التي يتناولها، من المواد الكيميائية الموجودة على سطح هاتفه النقال.
وأضافوا أنه يمكنهم من خلال هذه الآثار معرفة الفارق بين صاحب الهاتف إذا كان رجلا أم امرأة.
ووصف العلماء كيف أنهم أجروا مسحاً للهاتف المحمول لـ٣٩ شخصاً وحللوا العينات باستخدام تقنية حساسة للغاية. وكشفت النتائج عن أن كل شخص كان له “توقيع” خاص به من خلال مجموعة من المواد الكيميائية على أيديهم، الأمر الذي ميز بعضهم عن بعض. ما هو أكثر من ذلك، أن هذه المواد الكيميائية تداخلت جزئياً مع تلك الموجودة على هواتفهم، الأمر الذي سمح بتمييز الأجهزة عن الأخرى ومطابقتها بأصحابها.
وأوضح العلماء أنه بالنظر إلى يد كل فرد تبين أنها فريدة من نوعها في ٩٩٪ من العينات التي تم فحصها.
وأكدوا أنه في ٦٩٪ من الحالات تتطابقت المواصفات الكيميائية، ومواصفات الجزيئات، على هاتف الشخص الذي يمتلكه.
ومن هنا، فقد كشف العلماء عن أن هذه التقنية لا تحدد هوية الأفراد فقط، بل تساعد أيضاً في بناء الصفات الشخصية لصاحب الهاتف.
من جانبهم، رحب خبراء الطب الشرعي في بريطانيا بهذا الاكتشاف، موضحين أنه حتى في حال العثور على هاتف أحدهم فلا يستطيع الأطباء تحديد هويته طالما أنه ليس وارداً على قاعدة البيانات.
لكن بهذه التقنية يمكن تضييق قائمة المشتبه فيهم، أو على الأقل الحصول على بعض المعلومات الاستخبارية عن الشخص الذي يجب العثور عليه.