إغلاق 124 منشأة وإتلاف 6 أطنان مواد غذائية فاسدة بحي منفوحة في الرياض
إغلاق شاطئ اللؤلؤ في جدة مؤقتًا لمدة أسبوعين
ضبط مواطن ومقيم لممارستهما صيد الأسماك بدون تصريح
أمطار باكستان تقتل أكثر من 700 شخص
القوات البحرية تتسلم قيادة قوة الواجب المختلطة (CTF-150) من نظيرتها النيوزلندية
إحباط تهريب 230 ألف قرص إمفيتامين في تبوك
إقفال طرح أغسطس من الصكوك المحلية بـ 5.313 مليارات ريال
مجلس الوزراء يوافق على نظام الحرف والصناعات اليدوية
اتصال هاتفي بين ولي العهد وبوتين
النصر إلى نهائي كأس السوبر بعد فوز مثير على الاتحاد
دفن الديكتاتور الفلبيني السابق، فرديناند ماركوس، المحنط، الجمعة، بعد مراسم عسكرية تكريمية في المقبرة المخصصة لأبطال الأمة، في خطوة تثير جدلا بسبب الجرائم التي تنسب إلى الرئيس الأسبق. وبدأت المراسم بإطلاق 21 طلقة مدفعية بينما كان جنود يقفون في حالة استعداد.
وكانت المحكمة العليا وافقت الأسبوع الماضي على قرار الرئيس رودريغو دوتيرتي بنقل رفات ماركوس الى “مقبرة الأبطال” في مانيلا. ونقلت رفات ماركوس الى مانيلا بتكتم شديد بهدف تجنب تظاهرات.
وأثار قرار دفن رجل مانيلا القوي السابق في مقبرة الأبطال غضب معارضي نظامه الذين رأوا في هذا الإجراء محاولة لتغطية جرائمه. وأدى تنفيذ القرار بسرعة الى تفاقم الوضع.
وماركوس الذي انتخب رئيسا في 1965 وأعيد انتخابه في 1969، أعلن حالة الطوارئ في 1972 وحكم الأرخبيل لعقدين بقبضة من حديد حتى ثورة 1986 عندما نزل ملايين الأشخاص الى الشوارع في ثورة “قوة الشعب”، مما اضطره للفرار مع عائلته الى الولايات المتحدة.
والديكتاتور السابق متهم مع زوجته ايميلدا ماركوس ومقربين منه باختلاس 10 مليارات دولار من خزينة الدولة، كما يقول محققو الحكومة ومؤرخون.
وكان ماركوس وراء انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان لإبقاء سيطرته على البلاد. وتقول حكومات فليبينية سابقة إن آلاف الأشخاص قتلوا في عهده.
ورفض الرؤساء السابقون السماح بدفن ماركوس بسبب الجرائم التي يتهم بارتكابها. وجثة ماركوس محنطة ومحفوظة في مقبرة في مقر العائلة في ايلوكوس نورتي بشمال الفلبين.
ورأى باري غوتيريز محامي خصوم عائلة ماركوس ان دفنه بهذه الطريقة غير قانوني بسبب الطعون المقدمة التي لم يبت فيها. وقال ان “ما يحدث لا يثير الاستغراب. ماركوس استهتر خلال حياته بالقانون ويواصل مخالفة القانون عند دفنه”.
ولم تعلن الشرطة عن دفن ماركوس الجمعة الا بعد بدء المراسم، ما فاجأ المعارضين الذين كانوا قد قرروا التظاهر. وقال غوتيريز “نحن مصدومون وغاضبون”.
ونشر آلاف من رجال شرطة مكافحة الشغب حول المقبرة لكن لم يكن هناك اي متظاهر. ومنع الصحافيون الذين هرعوا الى المكان من دخول المقبرة.
وصنفت منظمة الشفافية الدولية في 2004 ماركوس في المرتبة الثانية بين القادة الاكثر فسادا في العالم.
وعادت عائلة ماركوس الى الحياة السياسية اذ ان زوجته ايميلدا انتخبت في مجلس النواب لولاية ثالثة واعيد انتخاب ابنته حاكمة.
أما ابنه فرديناند “بونغبونغ” ماركوس فأصبح عضوا في مجلس الشيوخ وكاد ينتخب نائبا لرئيس الدولة هذه السنة.