كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
المواطن – عبد الرحمن دياب
قِصّة مأساوية تقشعر لها الأبدان، بطلتها طالبة في كلية الطب جامعة دمشق، أطلقت على نفسها اسم “خولة”، لتتفادى ظلم نظام بشار الأسد، وتبلغ 20 عاماً.
وكانت خولة، تستعد لتحضر درس التشريح، الذي يضطر فيه الطلاب عادة للتعامل مع جثث بشرية حقيقية، تستعين بها الجامعات لهذا النوع من الدروس، ودخلت بالفعل الدرس، لتتفاجأ بأستاذ المادة، المشرف عليها، يقول بلهجة عامية: “اليوم.. عندنا جثة طازة، ما باس تمها إلا أمها، أنتم من الطلاب المحظوظين كتير”.. وأزال القماش الأبيض عن الجثة، لتكون الكارثة.
صدمة كبيرة، لا تقدر على وصفها الكلمات، جعلت “خولة” تتمنى الموت على أن ترى هذا المشهد.. جثة شقيقها، هي الجثة على سرير تجارب جامعتها.
تذكرت “خولة”، كيف أن العائلة فقدت شقيقها، قبل 3 سنوات، وذلك بعد مروره على أحد الحواجز الأمنية التابعة لنظام الأسد، في دمشق، وسمعت أنه تم تحويله إلى سجن صيدنايا العسكري سيء الصيت، وطلبوا حينها من الأسرة مبالغ خيالية لرؤيته فقط، وكان ذلك قبل عام، لتمر الأيام دون أن يعود، حتى لتراه مرة أخيرة وهو يبتسم.
مذهولة، وواقفة تتأمل ملامحه.. لم تنساها رغم الأيام، لم تخطئ في شكله.. أرادت أن تصرخ عالياً “هذا شقيقي”، ولكنها تمالكت نفسها، لأنها تعلم جيداً أن الإفصاح عن الأمر، قد يلحق بها الأذى، فتظاهرت بالإغماء، وتم إخراجها من القاعة.