سيمنز لـ وفد الشورى: #قطار_الرياض يسير وفقة الخطة الزمنية

الخميس ١٧ نوفمبر ٢٠١٦ الساعة ٥:١٤ مساءً
سيمنز لـ وفد الشورى: #قطار_الرياض يسير وفقة الخطة الزمنية

المواطن – الرياض

قام وفد مجلس الشورى الذي يزور النمسا حالياً برئاسة مساعد رئيس المجلس الدكتور يحيى بن عبدالله الصمعان بزيارة لمصنع شركة SIEMENS في مدينة فيينا، للاطلاع على مشروع قطار الرياض، وما يشتمل عليه من خدمات وتجهيزات ومواصفات وتقنيات.

واستمع الوفد لعرض من ممثلي الشركة والمهندسين السعوديين والنمساويين العاملين بالمشروع، حيث رحبت الرئيس التنفيذي بالشركة السيدة جون مالبور بالوفد، مؤكدةً على أن المشروع يسير وفق الخطة والوقت المحدّد له ضمن البرنامج الزمني للمشروع، وأن نسبة العاملين السعوديين في المشروع وصلت إلى حوالي 30%.

من جهته قال الدكتور يحيى الصمعان أن توظيف السعوديين يحتل أهمية كبيرة لدى حكومة المملكة، معبراً عن تطلعه لرفع نسبة السعودية في المشروع بأسرع وقت، نظراً لوجود كفاءات سعودية مؤهلة تستطيع القيام بالكثير من الأعمال في المشروع.

بدوره لفت المهندس صالح العيسى من الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض النظر إلى أن مشروع قطار الرياض يتم تنفيذه من قبل ثلاث شركات، وهي: شركة SIEMENS الألمانية، وشركة BOMBARDIER الكندية، وشركة ALSTOM الفرنسية، ويستخدم المشروع نظام تشغيل آلي (بدون سائق) وقد صمّم وفق آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في هذا المجال.

وأضاف المهندس العيسى أن قطارات المشروع تضم 470 مقصورة، بواقع (مقصورتين أو أربع مقصورات لكل قطار)، وبحسب عدد المقصورات يحتوي كل قطار على ما بين 55 و123 مقعداً، بقدرة استيعابية تتسع لنقل ما بين 251 إلى 522 راكباً خلال الرحلة الواحدة، في الوقت الذي يتوزع فيه كل قطار إلى ثلاث فئات (الدرجة الأولى، العائلات، الأفراد) عبر فواصل مرنة يتم عبرها تقسيم عربات القطار بحسب الحاجة، وتتميز بتصاميمها الداخلية والخارجية العصرية، ومعايير الراحة والأمان الأعلى في صناعة القطارات في العالم.

من جانبه أكد الدكتور يحيى الصمعان أن مشروع قطار الرياض سيسهم بشكل مباشر في التنمية الاقتصادية والخدمية والعمرانية في العاصمة، وسيظهر ذلك بشكل واضح بعد الانتهاء من تنفيذ المشروع، بإذن الله.

وأشاد د.الصمعان بالتسهيلات التي قدمتها حكومة خادم الحرمين الشريفين لكبريات الشركات العالمية للعمل والاستثمار في المملكة بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030م، التي تستهدف تحقيق تنمية اقتصادية شاملة، وجذب الاستثمارات الأجنبية النوعية التي تساهم في نقل وتوطين التقنية وإيجاد فرص عمل للمواطنين، مؤكدًا أن هذا المشروع الاستراتيجي، سيحدث نقلة نوعية نحو شبكة نقل متكاملة.