نجاح بيئي.. السعودية تسجل تراجعًا كبيرًا في حالات الغبار
المواصفات: احذروا الشموع السحرية
طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا عبر أبشر
سلمان للإغاثة يوزّع 752 سلة غذائية في وادي خالد بلبنان
اشتعال لحظي في شقة بالدمام والمدني يتدخل
القبض على 6 مخالفين لتهريبهم 90 كيلو قات في عسير
تحذير من سيول متوقعة والأرصاد: أغسطس الأكثر هطولًا للأمطار
طيران ناس يستضيف حفل عشاء في موسكو احتفالًا بربط العاصمة الروسية مع الرياض برحلات مباشرة
مساند: لا طريقة لتوثيق عمليات تحويل واستلام الرواتب خارج القنوات المعتمدة
القبض على مواطن روج 46 ألف قرص إمفيتامين في الشمالية
المواطن – الرياض
حذر الدكتور وليد فتيحي الحاصل على الزمالة الأمريكية من المستشفيات التعليمية لكلية طب جامعة هارفرد، من تزايد معدلات السمنة، حيث إنها سبب رئيسي للوفاة، مرجعاً أسبابها للإفراط في تناول السعرات الحرارية مع ضعف ممارسة الرياضة.
وأضاف عبر حسابه على “تويتر”: “أغلب حالات السمنة هي نتاج تناول سعرات حرارية بصورة مفرطة ويقابل ذلك قلة في النشاط البدني”.
وكشف فتيحي أن حجم الإنفاق على عمليات السمنة ومضاعفاتها في السعودية يصل سنوياً إلى 19 مليار ريال، ويموت سنوياً نحو 20.000 مواطن بسبب السمنة.
وأشار إلى تزايد متوسط السعرات الحرارية المتاحة للفرد حول العالم لتصبح السمنة وباءً عالمياً نتيجة الإفراط في كميات الطعام والاختيار السيئ.
وكشف أن الإحصائيات تبين أن 78% من سكان العالم لا يتبعون أدنى مستويات النشاط البدني، و25% خاملون وبذلك تضاعفت نسبة السمنة في العالم منذ 1980م.
وقال إن إحصائيات عام 2011م أشارت إلى أن 155 مليون طفل يصنفون بزيادة الوزن، و45 مليوناً يصنفون بأنهم بدناء (يعانون من السمنة)، بسبب قلة الحركة.
وتابع فتيحي أن نسبة الأطفال المصابين بمرض السكري من النوع الثاني قد ارتفعت من 4% عام 1990م إلى 20%، ويعزى إصابة 80% من مرضى السكر إلى السمنة.
وعن السمنة في العالم العربي قال إنها مرتفعة جداً، حيث تصدرت بعض الدول قائمة أعلى نسبة سمنة في العالم مثل الكويت والمملكة العربية السعودية.
ولفت إلى أن المصابين بالسمنة يعانون من الاكتئاب بمعدل ثلاثة أضعاف ذوي الوزن الطبيعي، فهناك صلة وثيقة بين السمنة والاكتئاب.
وأشار إلى أهمية تناول طعام صحي متوازن، مؤكداً أن الجزء الآخر من معادلة السمنة -بعد تناول طعام صحي متوازن – هي الحركة والرياضة، وفوائدهما تتعدى بكثير مجرد الوقاية من السمنة.