تفاصيل 14 أمرًا ملكيًا.. محمد بن عبدالعزيز أميرًا لجازان وإيناس العيسى نائبًا لوزير التعليم
ولي العهد يستقبل نائب الرئيس الفلسطيني ويبحثان تطورات الأوضاع
مجمع الملك سلمان للغة العربية يتسلم جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع
بأمر الملك سلمان.. إعفاء محمد بن ناصر أمير جازان من منصبه وتعيين محمد بن عبدالعزيز
إحالة مندوب في الرياض إلى النيابة لبيعه مستحضرًا صيدلانيًا مغشوشًا
ضبط 6 وافدات لممارستهن الدعارة في شقة سكنية بالرياض
الربيعة يطمئن على صحة التوأم الملتصق الصومالي بعد وصولهما إلى الرياض
أمطار غزيرة مستمرة على منطقة عسير حتى العاشرة مساء
إحباط تهريب 200 كيلو قات في عسير
مساند: إكمال خدمة نقل الخدمات تصل إلى مدة أقصاها 23 يومًا
المواطن – الرياض
كشف الدكتور عبد الرحمن محمد النمري، أستاذ طب الأطفال ورئيس قسم الأطفال بجامعة الملك سعود، أن نسبة حديثي الولادة (الخدج) تصل إلى 4% من إجمالي الأطفال المولودين في المملكة بواقع 23.000 طفلٍ سنوياً.
وقال النمري إن منظمة الصحة العالمية أصدرت تقريراً حديثاً يشير إلى أن معدلات المواليد الخدج (أي المولودين قبل الأوان) حول العالم تصل حالياً إلى 10 % بواقع 15 مليون حالة سنوياً. مبيناً أن حالات الخداج تعد السبب الرئيسي في وفاة العديد من الأطفال حديثي الولادة خلال الأسابيع الأربعة الأولى من الولادة، ما يجعله السبب الثاني للوفاة بعد الالتهاب الرئوي الذي يصيب الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات.
وتابع الدكتور النمري: “ينبغي أن يعي آباء وأمهات الأطفال الخدج في المملكة أن قضية الحمل والولادة ليست هينة، ويتوجب النظر فيها لدى الأطباء المختصين لا سيما عندما تكون هناك عوامل خطر مرتقبة -لا سمح الله-، وذلك من أجل القضاء تماماً على تلك العوامل -بإذن الله- مؤكداً أن معظم الأطفال الخدج يتماثلون للشفاء ويتخلصون من حالة الخداج حتى لو تطلب ذلك قضاءهم فترات طويلة في المستشفى”.
وأضاف أنه من أجل تعزيز الوعي العام بشأن الأطفال الخدج، خصصت منظمة الصحة العالمية يوم 17 نوفمبر من كل عام يوماً عالميا للأطفال الخدج فضلاً عن إطلاق حملة “ماما احميني” التي تتضمن العديد من البرامج والفعاليات التوعوية الموجهة للأسرة حول هذه الفئة من الأطفال، وذلك بمشاركة أطباء متخصصين.
وأوضح النمري أن الطفل الخديج هو كل طفل يولد قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل ويقل وزن هؤلاء المواليد عن نظرائهم الذين ينهون فترة الحمل بكاملها، وقد يعانون من بعض الإشكالات الصحية نظراً لأنهم لم يقضوا الوقت الكافي ليكتمل نمو أعضائهم. مشيراً إلى أن الطفل الخديج يحتاج إلى عناية صحية خاصة في وحدة العناية المركزة الخاصة بالمواليد الجدد، وينبغي أن يبقى فيها حتى تستقر حالته.