ارتفاع أسعار الذهب في المعاملات الفورية
مصرع 5 أشخاص بانفجار مستودع شمال غربي سوريا
سلمان للإغاثة يوزّع 882 سلة غذائية و882 كرتون تمر في لبنان
خدمة حفظ الأمتعة بالمجان في المسجد الحرام على مدار الساعة
الغذاء والدواء: علامة حلال موحّدة مدخل لاقتصاد عالمي أكثر اتساعًا ونموًا
عبدالعزيز بن سعود يعقد جلسة مباحثات رسمية مع وزير الداخلية الإسباني
تعديل بعض مواد نظام التسجيل العيني للعقار تعزز جودة البيانات وتحفظ حقوق الملاك
صقور المحترفين تتنافس على جوائز كأس نادي الصقور السعودي 2025 في رابع أيامه
الشؤون الإسلامية: 29 ألف مستفيد من برنامج “تحصين وأمان” بمكة المكرمة
هيئة فنون الطهي تطلق مهرجان “الوليمة” للاحتفاء بتراث المذاق السعودي الأصيل
المواطن – واس
أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أن تبنِّي جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله- العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة لمؤتمر “ضوابط استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في الإسلام”، يأتي انطلاقًا من رسالتها العالمية تجاه أهمية بناء عقلية الفرد المسلم في ضوء كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، في ظلِّ ما تواجهه المجتمعات المسلمة من مخاطر، ولا سيما تلك التي تمثله شبكات التواصل الاجتماعي من أخطار وآثار سلبية على الفرد والمجتمع وتماسك الأمة والحفاظ على استقرارها.
وقال معاليه: “إن في مَعَارِج الكُشُوفاتِ والعِرفان، اسْتَقَرَّ إنسان هذا الزّمان، في عصر الثَّوْرَاتِ التِّقَانِيّة الهائلة، التي أسْفرت عن شبكات التواصل المُتطوِّرة، فَخوَّلَتِ الإنسان أنْ يَتَواصل مع من شاء في أيِّ شِبْرٍ من المعمورة شاء، وفي أيِّ لحظةٍ شاء، في بثٍّ مُبَاشِرٍ مُفَصَّل، يَحْمِل الصَّوت والصُّورَة مَعَا. وما ذلك إلاَّ دليل عظمَة الخالق البارئ المُصَوِّر –سبحانه – الذي هَدَى العُقولَ والأفكار فَصَنَعَتْ واخْتَرَعَت؛ وطوَّرت وأبْدَعَت، قال –جَلَّ جَلاله- مُمْتَنًّا على عِباده: (عَلَّمَ الْأِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ)”.
وأضاف: “إن شبكات التواصل الاجتماعي، قد أحدثت نوعًا من التواصل الاجتماعي بين البشر في فضاء إلكتروني افتراضي، فقرَّبت المسافات، وألغت الحدود وزاوَجت بين الثقافات”، مشيرًا إلى أن هذه الشبكات تعددت واستأثرت بجمهور واسع من المتلقين، لِما اتسمت به من سرعةٍ في إيصال الأخبار والأحداث، والرسائل النصية، ومقاطع الفيديو وغيرها.
وأكد معاليه أنه لن يُرْتقى بالوعي الشرعي والأدبي والثقافي في ذلك، إلاَّ إذا قُوِّمت العقول، وشُذِّبَت الثَّقافات، وهُذِّبت التعاملات والانطباعات، إزاء تلك المتوارِدَات، وذلك بوضع الضوابط الشرعية لاستخدامها، لا سيما في زمن التحديات الكبرى المتمثلة في الإرهاب والطائفية من خوارج العصر وقرامطة الزمان وأمام المدِّ التكفيري والصفوي مما يتطلب التحصين المستمر لأبناء الأمة واستثمار هذه الوسائل المعاصرة في ذلك.
ولفت معاليه إلى سعي المؤتمر لتحقيق جملة من الأهداف الجليلة، منها بيان الرؤية الشـرعية في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي وضوابطه، وبيان أثر شبكات التواصل الاجتماعي في الأفراد والمجتمعات، والإسهام في تحديد أسس وطرق الاستخدام الأمثل لشبكات التواصل الاجتماعي، وتعزيز سبل استثمار شبكات التواصل الاجتماعي في مجالات التوعية والتثقيف المجتمعي، وبيان دور الشبكات في ترويج الشائعات وإثارة الفتن، ونشر الأفكار المنحرفة.