سيدة السحاب.. المندق تتلحّف جبالها بالضباب مع قطرات المطر
90 ألف ريال عقوبة صيد المها العربي
السعودية ترحب بقمة ألاسكا وتدعم جميع الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة الروسية – الأوكرانية
خدمة حفظ الأمتعة تسهل الحركة للمعتمرين والزوار داخل المسجد الحرام
القبض على 13 مخالفًا لتهريبهم 260 كيلو قات في جازان
الأمطار الصيفية تنعش طبيعة الباحة وتحولها إلى لوحات فنية
القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 185 كيلو حشيش في جازان
العدل تطلق خدمات مركز الترجمة الموحد عبر منصة تقاضي الإلكترونية
مزرعة أرينو الإسبانية تبيع جميع صقورها في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
علامة الخريف ودليل المسافرين.. أسباب اهتمام العرب التاريخي بنجم سهيل
المواطن – الرياض
دشّن مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وعضو هيئة كبار العلماء، الشيخ الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل، فعاليات اليوم العالمي للتطوع، التي نظمته عمادة مركز دراسات العمل التطوعي في الجامعة بالتعاون مع كلية الطب.
وأكد أبا الخيل أن التشريع الإسلامي قد سبق جميع ما يعرفه البشر فيما يخص التطوع، وفتح أبوابه، ونوّع مجالاته، وضبطه بالضوابط العامة والخاصة، وواجب على أهل الإسلام أن يعملوا بذلك ويطبقوه على أنفسهم أولًا، ثم نشر ذلك وبثّه في البشرية جمعاء، ليعم النفع وينتشر الخير، والتواد، والتراحم، والتعاطف في المجتمع الدولي.
كما أشار فضيلة الشيخ أبا الخيل إلى أن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، -يحفظه الله- هو رائد العمل التطوعي، وكانت له إسهامات في مجال الأعمال الإغاثية، والإنسانية، والتطوعية ذات دلالة عظيمة على محبته للخير، والمساهمة، والبذل، والعطاء، والبر، والإحسان، لا سيما في أوقات الأزمات والكوارث والنوازل التي كان تاج هذه الأعمال العظيمة المباركة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وقال الدكتور أبا الخيل: “منذ عام 1375هـ وهو -يحفظه الله تعالى- يترأس عددًا من اللجان والهيئات الرسمية والمحلية لجمع التبرعات، لمساعدة المحتاجين والمتضررين من النوازل والكوارث حتى تولّيه مقاليد الحكم، وإن المشاركات العظيمة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين في العمل الإغاثي والتطوعي تعطي دلالة مشتركة، وترسم منهجًا ثابتًا، وهو أن العمل الخيري والجهد التطوعي سمة لأبناء هذا الوطن المبارك، فهم يستمدون ذلك من نصوص الوحيين، ويرون أن ما أفاء الله به علينا من نعمٍ تترى هي فضل من الله، ومنح يبتلينا فيها بأداء ما افترضه الله علينا، وما شرّعه قربة لنا”.
وأضاف أنه استشعارًا من الجامعة لمسؤولية العمل التطوعي، فقد بادرت بإنشاء عمادة خاصة بالعمل التطوعي، وهي العمادة الأولى في الوطن العربي التي تختص بالعمل التطوعي، حيث تقدم الجامعة من خلالها البحوث، والدراسات، والاستشارات، وكذلك تضع البرامج التدريبية، والفعاليات، والأنشطة المختصة بالأعمال التطوعية.
وقال أيضًا إن كل ذلك يأتي مساهمةً من الجامعة وتفاعلًا مع رؤية المملكة 2030 التي تطمح المملكة من خلالها إلى الوصول بأعداد المتطوعين إلى مليون متطوع، وفق أنظمة، ودراسات، وبرامج تدريبية وتأهيلية عالية.
وفي ختام حديثه، قال مدير الجامعة: “إننا بمناسبة اليوم الدولي للمتطوعين، لندعو جميع الجهات المعنية، ونمد أيدينا إليهم وإلى جميع المهتمين، للنهوض بقطاع التطوع، ودعم المتطوعين، ونشر ثقافة التطوع وفق رؤية شرعية وتأصيل علمي يبرز للعالم أجمع تميز أهل الإسلام وسبقهم وانفرادهم بمنهجٍ شامل متكامل يغطي حاجة الأفراد ومصلحة المجتمعات، ويربط العباد بخالقهم برباطٍ وثيق عماده توحيد الله -عز وجل-، وإخلاص العمل له سبحانه، واتباع سنة نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- فيما نأتي ونذر”.