زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
المواطن- خالد الأحمد
اختتمت أكاديمية المركز الوطني للحوار اليوم ورش صناعة المبادرات، التي شارك بها 151 رجلًا وسيدة من مختلف الشرائح المجتمعية والفئات العمرية، وأنتجت 28 مبادرة قابلة للتطبيق.
وقال مساعد مدير عام أكاديمية الحوار الوطني الدكتور محمد السيد: إن فكرة المبادرات جاءت من خلال ورش عمل تحضيرية للقاء الوطني للتعايش المجتمعي وأثره في تعزيز اللحمة الوطنية بمركز الحوار الوطني، وكانت الفكرة من ورش العمل الخروج بمبادرات قابلة للتنفيذ ودعمها مع الجهات ذات العلاقة، وتم استهداف أربعة شرائح شملت الدعاة، والتعليم بقسميه العام والعالي، كذلك شريحة الإعلاميين بجميع أنواعه، والفئة الرابعة من الشباب المتطوعين وتم حضور 151 رجلًا وسيدة، كما تم الخروج بـ28 مبادرة قابلة للتنفيذ في جميع المجالات ركزت المبادرات على أطر يتاح فيها الامتداد مع الجهات ذات العلاقة كالتعليم من خلال المناهج والتعليم العالي من خلال الابتعاث والأئمة والدعاة، كما يمكن تنفيذها من خلال هيئة كبار العلماء والمبادرات الشبابية التي يمكن تنفيذها من الميادين والشوارع الثقافية وعلى مستوى الإعلام، كما استهدفت الطفل والرجال والنساء المؤثرين في السوشل ميديا.
وأضاف أنه من خلال المركز سنقوم بإعادة صياغة المبادرات التي نوقشت ودعم الشباب المبادرين ومد جسور التواصل بينها وبين الجهات ذات العلاقة ودعمها، وأن المركز صنع نموذجًا لتحويل الفكرة إلى مشروع من خلال بعض النماذج وصياغتها بشكل إستراتيجي بحيث يمكن تنفيذها.
وجاءت أبرز المبادرات باسم “لنستمر” التي حملت فكرة الحد من نسبة الطلاق وتعزيز التعايش الأسري، و“نعيش سوا” تهدف لتحقيق التعايش في الأماكن العامة وشغل أوقات الفراغ بما يعود بالنفع، ومبادرة “دليل تعايش” التي تهدف إلى بناء الشخصية السوية وتنفذ عبر الجهات التعليمية والإعلامية، ومبادرة “كلنا واحد” وتحمل فكرة أنشطة تعليمية تكرس مفاهيم التعايش في المجتمع التعليمي ونبذ الاختلاف، ومبادرة “أنا سفراء التعايش” وتحمل فكرتها الاستثمار في المؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي لتعزيز التعايش.
وأيضًا مبادرة “أنا سعودي” وهي مبادرة إعلامية مجتمعية في مواقع التواصل الاجتماعي تعنى بتعزيز التعايش بين أبناء الوطن، ومبادرة “لتعارفوا” وفكرتها وضع إستراتيجية فعالة لجعل البيئة التعليمية الجامعية معززة للتعايش، ومبادرة “كرسي الملك عبدالعزيز لأبحاث التعايش” وفكرتها إنشاء كرسي بحثي بالجامعات السعودية يخصص لإجراء الدراسات الخاصة بمفهوم التعايش.