تحت الصفر.. موجة باردة على الشمالية الأربعاء والخميس
اكتشاف مركب بكتيري يحمي الجسم من مرض السكري
سلمان للإغاثة يوزّع ألف سلة غذائية شمال كردفان السودانية
الأستديو التحليلي يعزّز وعي الصقارين ويطوّر قراءة أشواط مهرجان الصقور
ضبط مخالف مارس صيد الأسماك بدون تصريح وبأدوات محظورة في جدة
الحج والعمرة توقف شركة عمرة ووكيلها الخارجي لمخالفة التزامات السكن
الدوري السعودي.. النصر يتصدر والهلال في الوصافة والأهلي يتلقى الخسارة الأولى
جامعة نجران تعلن عن توفر وظائف أكاديمية لحملة الدكتوراة والماجستير
عبدالعزيز بن سعود يدشّن المشتل المركزي ومحطة أبحاث وإنتاج البذور البرية بمحمية الملك سلمان
وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 77 إلى قطاع غزة
أنهى تلفزيون البيرو، رمزيا قرونا عدة من التهميش الذي طال سكان البلاد الأصليين والبالغ عددهم 4 ملايين نسمة عبر التوجه إلى إمبراطورية الإنكا بلغة سكانها الأصليين
وقالت المذيعة ماريسول مينا “نعم هذه خطوة صائبة، وإنجاز تاريخي”.
فللمرة الأولى في تاريخ البيرو بثت أخبار البلاد بلغة “كويشوا” بالكامل، وهي اللغة المحلية لإمبراطورية الإنكا.
وأما البرنامج الإخباري اليومي الذي توجه إلى الناطقين بلسان ” الكويشوا|” والتي تسمى ” نوكانشيك” وتعني “جميعنا” فيرجعها المؤرخون إلى حضارات البيرو الأولى أي منذ 5000 عام.
وبحسب المذيعة ماريسول مينا فإن بث الأخبار بلغة البلاد الأصليين إن هو سوى ” إنجاز تاريخي” وينهي رمزيا قرونا من التهميش. وتتابع مينا” لقد ناضلنا طويلا لنشهد هذه البادرة، والآن نبث الأخبار بلغة ” الكويشوا” لتصل إلى أخوتنا وأخواتنا.
ويجدر ذكره أن 13% من سكان البيرو يتحدثون “الكويشوا” بطلاقة، لكن استخدامها يتضاءل من جيل إلى جيل بما أن الآباء، وخشية من أن يرفضهم المجتمع أو يسخر منهم إن تحدثوا بها، فتعمدوا ألا يعلموا أطفالهم لغتهم الأصلية.
وتبقى هذه اللغة بكل تنويعاتها الإقليمية أكثر اللغات انتشارا في أميركا، ذلك أن الناطقين بها يبلغ عددهم 8 ملايين نسمة يتوزعون في أجزاء من البيرو والإكوادور، وبوليفيا وكولومبيا والأرجنتين وتشيلي التي تسيدت فيها حضارة الإنكا.
وفي البيرو وبينما تشير الدراسات إلى 4 ملايين من السكان يتحدثون بها بطلاقة، فإن 10 ملايين من السكان أي ثلث السكان في البلاد يفهمون بعضا منها.
ورغم ذلك فقد باتت واحدة من لغات البيرو الرسمية عام 1975 كانت ” الكويشوا رديفا للنبذ الاجتماعي، و بالتالي رديفا للتمييز العنصري” يقول هوغو كويا مدير مؤسسة الإذاعة والتلفزيون في البيرو وهو الذي دفع بتلك البادرة.
ويتابع ” لماذا لم يتم بث الأخبار بلغة الكويشوا من قبل. أنا خجل من أن أضطر للإجابة عن هذا السؤال”