الابتكار العلمي “العلوم والتكنلوجيا” يبرز المخترعين والمبتكرين

الإثنين ١٢ ديسمبر ٢٠١٦ الساعة ٨:٥٢ مساءً
الابتكار العلمي “العلوم والتكنلوجيا” يبرز المخترعين والمبتكرين

المواطن-عامر عسيري-الدمام
وجّه المهندس في أرامكو السعودية ومدرب إلكترونيات في فاب لاب الظهران مثيب الخشرم، خلال مشاركته في فعالية علوم وتكنولوجيا برعاية مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية  KACST ، نصيحة قدمها على مسرح (أرض الحضارات) حذر من خلالها الشباب من عدم الالتفات للمنتقدين سارقي الأحلام وقاتلي الإبداع.

واختتم الخشرم مشاركته التي جاءت بعنوان “السعوديون قادرون” بكلمة قال فيها: “إن الفشل بداية طريق التعلم، ومحاولاتنا الفاشلة ستكسبنا الخبرة وسنصل إلى أهدافنا ونجاحاتنا”.

ومن جهته، رحب المهندس الكهربائي ياسر عالم بطل التطوير في مستشفى جونز هوبكنز لعام 2014م، والحائز على جائزة النفط والغاز والبتروكيماويات في الشرق الأوسط لأفضل مشروع في عام 2015م، بأفكار الجمهور وكان من بينهم طالبات جامعة الملك فيصل اللاتي قدمن أفكارهن واستفدن من م/ياسر في تقديم نصائح ساعدتهن على تطوير مشاريعهن. وأكد عالم أنه على استعداد لمناقشة وتطوير أي فكرة تقدم من قبل المخترعين والمبتكرين له عن طريق حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي.

واختتمت فعالية العلوم والتكنولوجيا في نسختها الأولى تحت شعار (حول التكنلوجيا.. دعونا نلهم) برعاية مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية KACST، مساء أمس الموافق 10 ديسمبر 2016م في أرض الحضارات بجبل القارة في محافظة الأحساء.

ووجه الرئيس التنفيذي لشركة الأحساء للسياحة، الدكتور عبداللطيف العفالق كلمة ختامية بين من خلالها أن الفعالية حققت إثراءً للمجتمع وتعريفه على أهم وسائل الابتكار الحديثة، وما توصل إليه العلم الحديث والذكاء الصناعي لمواكبة الانفجار الرقمي الذي نعيشه في الوقت الراهن. مؤكدًا أن فعاليات “أرض الحضارات” تأتي في برامجها الممثلة في المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع مواكبة ومساندة لرؤية المملكة وتطلعاتها لعام 2030م.

وقال العفالق: “إن نشر ثقافة التصنيع والإنتاج في المجتمع السعودي والتشجيع عليها لابد أن تفعّل، ومثل هذه التجمعات العلمية الهامة التي تعرف المجتمع على دور الفاب لاب في المناطق من خلال المشاركين في الفعالية ودعم هذا المركز الهام لأفكار المخترعين تسهم كثيرًا في انتشار هذه الثقافة.

هذا وقد حولت هذه الفعالية جبل القارة الذي يعتبر أقدم معلم طبيعي لتجمع علمي جمعت واحتضنت خلاله المخترعين والمبتكرين من أبناء محافظة الأحساء، إضافة لتسجيل حضور هام للربوتات والطائرات بدون طيار ومعامل الابتكار، التي شارك فيها زوّار الفعالية وأبرزت أبناء المنطقة واختراعاتهم التي أدهشت الزوّار.

“ارم”.. أول ربوت صنعه المخترع أحمد القنبر وهو بعمر 15 عامًا. القنبر اتجه لطائرات التحكم عن بعد وصمم طائراته الخاصة، بعدها اتجه للطباعة الثلاثية الأبعاد التي بدأ من خلالها مشروعه الخاص في توفير الطابعات وتقديم دورات تعليمية، وقد صمم القنبر أول طابعة ثلاثية الأبعاد شارك من خلالها في العديد من المهرجانات.

وفي ركن آخر اشتعل حماس الزوار مع فريق “حسانا للهوايات اللاسلكية” الذي قدم الفريق شرحًا مفصلًا للزوّار عن كيفية ممارسة الهوايات اللاسلكية في بيئة آمنة واحترافية وفق المعايير العالمية.

ومن ركن الروبوتات صحح “حسن المبارك” للزوًار مفهوم الروبوت وأنه ليس شرطًا أن يكون الروبوت على هيئة رجل آلي، وإنما هو جهاز إلكتروني يتفاعل مع المحيط وتكون له ردة فعل.

ومن جهته، أكد أحمد الحاجي من “روبو هجر” أن جميع الأركان المشاركة تهدف إلى نشر العلوم وتكنلوجيا الروبوت، إضافة إلى تثقيف المجتمع عنها وربطها بالابتكارات والاختراعات. وأشار الحاجي إلى أن هذه التجمعات العلمية تساعد بشكل فاعل على نقل وتغيير الفكر التقليدي والمستهلك إلى الفكر الابتكاري والمنتج.
أما ركن العروض العلمية التي قادها لاعب الخفة حسن المسلم فقد أثارت شغف الزوار من خلال عمل بعض التجارب الفيزيائية والكيميائية التي اعتمد المسلم من خلالها على مبادئ وأسس علمية إضافة إلى ربط بعض الخدع بالعلم.

جدير بالذكر، أن الفعالية أسدلت الستار في ختام يومها بمشاركات مميزة من قبل فريق الشرقية والأحساء بايكرز، الذين نشروا من خلال مشاركتهم مفهوم وأهمية السلامة في قيادة الدراجات النارية وربط الدراجات النارية بصناعة العلوم والتكنلوجيا.

كما دشنت الفعالية أيضًا المرحلة الثالثة عشر لأطول لوحة طوابع في العالم، شارك فيها الزوّار بلصق الطوابع وتسجيل كلماتهم وتواقيعهم على اللوحة.

IMG-20161212-WA0007 IMG-20161212-WA0005 IMG-20161212-WA0004 IMG-20161212-WA0003 IMG-20161212-WA0001 IMG-20161212-WA0000