الرقابة النووية تؤكد سلامة بيئة السعودية من أي تسربات إشعاعية
بوست مالون النجم الرئيس لحفل افتتاح كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 بالرياض
الطاقة الذرية: مفاعل أراك تضرر جراء الغارات الإسرائيلية
مسام يحقق إنجازًا كبيرًا بتطهير أكثر من 67 مليون متر وانتزاع أكثر من 500 ألف لغم في اليمن
ترامب سيتخذ قراره بشأن إيران خلال أسبوعين
اللواء المربع يقف على الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في منفذ جديدة عرعر
أكثر من 67 ألف مستفيد من حفظ الأمتعة خلال موسم حج هذا العام
تعزيزًا للابتكار الصحي.. الصحة تطلق مسرعة لشركات التقنية الحيوية خلال مؤتمر BIO في بوسطن
شرط تسجيل المتزوجة من غير سعودي في حساب المواطن
مؤشرات التغير المناخي في مستوى غير مسبوق
المواطن – الرياض
حذر الكاتب والإعلامي تركي الدخيل، في مقال له بصحيفة “عكاظ” من خطورة مظاهر البذخ والاستهتار بالأرزاق في المجتمع، وذلك كما ورد في بعض المقاطع التي تحتوي على مظاهر من الهياط والإسراف غير المبرر في زمن قلت فيه الموارد.
كما طالب الدخيل بمحاسبة أصحاب الهياط والمفسدين لعائلاتهم، وإلى نص مقال الدخيل على صحيفة “عكاظ” بعنوان “مهايط”: في المعجم الزائد: «ما زال في هيط وميط: أي في ضجة واختلاط أصوات وشر». ذلك أصل وصف «الهياط»، ويعني قمة التفاخر على قاعدةٍ خاوية، ووسط أيدٍ محتاجة.
ديون بالملايين يسددها أولئك الراقصون في مقاطع الفيديو وهم يغلّظون الأيمان، بين مستعدٍ لتطليق زوجاته الثلاث إن لم يأخذ السيارة، وآخر يرد بتطليق زوجاته الأربع إن استمر المهدي بالإلحاح، ذلك هو الهياط، عشرات الصور والفيديوهات تعبر عن الاستهتار بالرزق في زمن تشحّ فيه الموارد، وينتشر الفقر في بلدانٍ قريبةٍ منا، ومع ذلك ترى السخرية من النعم، والتبذير بالمال!
يذكر الدكتور سعد الصويان في حوارٍ معه أن «الهدية» جزء من تاريخ الإنسان وعلاقاته. بالتأكيد القصّة ليست بالهدية، بل بالمهرجان الذي يصاحبها لتتحول إلى حفلة هياط: أسلحة، ومفاتيح سياراتٍ ترمى، وعشاءات باذخة تكفي قبائل بأكملها، وصراخ، وعويل، وأيمان مغلظة، وكاميرات تحيط بالمشهد، هذه لا علاقة لها بقيمة العطاء أو الإهداء المعقول الذي تحث عليه القيم الإنسانية، وهي جزء من تاريخ الإنسان منذ البدء.
أتمنى تحويل الغضبة الشعبية على الهياط لعملٍ مؤسسي، تتم فيه محاسبة أصحاب الفيديوهات، ومراقبة المفسدين لعائلاتهم، والمورطين لأنفسهم بالديون، واللاعبين بالأموال، والعابثين بمصالحهم، فهؤلاء يؤسسون لثقافة على مستوى كبير من الخطورة.